بوتين يسعى لتوسعة رقعة احتلاله لأوكرانيا ويرتكب مجازر بحق الأوكرانيين
شنت القواتُ الروسيةُ وبأمرٍ من الرئيسِ الروسي "فلاديمير بوتين"، هجماتٍ مكثفةً على عددٍ من المدنِ والنقاطِ العسكريةِ والمباني السكنيةِ الأوكرانية، وارتكبت مجازرَ بحقِّ المدنيين العزّل، كما هدد "بوتين" بتوسيعِ رقعةِ الهجماتِ على أوكرانيا.
يوماً بعدَ يوم، تزدادُ وتيرةُ وحِدَّةُ القصفِ والهجماتِ الروسيةِ غيرِ المبررةِ على مختلفِ المدنِ والقرى الأوكرانية، دونَ تحقيقِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” أياً من أهدافِه بسببِ المقاومةِ الشعبيةِ المستمرةِ منذُ ثمانيةَ عشرَ يوماً، غيرَ أنّ المتضررَ الأكبرَ من تلكَ الحربِ هم المدنيونَ الأوكرانيون، الذين يقضون إما بسببِ القصفِ أو بسببِ مقاومةِ الجيشِ الروسي، أو بسببِ الجوعِ والعطشِ والحصار.
هذا وذكرت مصادرٌ بأنّ “بوتين” يستعدُ لتوسيعِ رقعةِ عملياتِه العسكريةِ في أوكرانيا، دونَ أخذِ اعتبارٍ لحياةٍ المدنيين، ودليلاً على ذلك، تعرضَ عُمدَتَا مدينتَي “زابوريجيه” و”ماريوبول” المحاصرتين للخطفِ والاعتقالِ من قبلِ القواتِ الروسية، ما قوبلَ بمظاهراتٍ شعبيةٍ كبيرةٍ مطالبةٍ بتحريرِهما.
كما قصفت الطائراتُ الروسيةُ معسكراً قربَ “لفيف” على الحدودِ البولنديةِ الأوكرانية، بذريعةِ تواجدِ مدربينَ من حلفِ “الناتو” بداخلِه، وأسفرَ القصفُ وبحسبِ وسائلِ إعلام، عن مقتلِ خمسةٍ وثلاثينَ شخصاً بينَ مدنيينَ وعسكريين.
هذا وأطلقَ “بوتين” تهديداتٍ بقتلِ كلِّ من يحملُ السلاحَ بوجه القواتِ الروسية، سواءً كانَ عسكرياً أم مدنياً، كما هددَ بضربِ قوافلِ المساعداتِ العسكريةِ الغربيةِ القادمةِ من بولندا للجيشِ الأوكراني، كما أفادت وزيرةُ الخارجيةِ السويدية “آن ليندي”، بأنّ “بوتين” هددَ السويدَ بتنفيذِ عمليةٍ عسكريةٍ ضدَّها، في حالِ انضمت لحلفِ شمالِ الأطلسي.
وبهذا الصدد، ونظراً لتوترِ الأوضاعِ والتصعيدِ الروسي في أوكرانيا، أعلنَ “الناتو” بدءَ مناوراتٍ عسكريةٍ في النرويجِ لمدةِ أسبوعين، حملت اسمَ “كولد ريسبونس ألفين واثنين وعشرين”، شاركت فيها سبعٌ وعشرونَ دولة، من بينِها السويد وفنلندا، كما أعلنَ الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن”، إرسالَ مئتي مليونِ دولارٍ كمساعداتٍ لوزارةِ الدفاعِ الأوكرانية.
وعن الأزمةِ الإنسانيةِ التي خلفها عدوانُ “بوتين” على المدنيين والأحياءِ السكنية، أفادت مصادرٌ محليةٌ بأنّ مدناً أوكرانيةً مختلفة، شهدت خروجَ أكثرِ من ثلاثةَ عشرَ ألفَ شخص.
أما عن حالاتِ النزوحِ لدولِ الجوار، فقدَ تجاوزَ عددُها المليونَين وسبعِمئةِ ألفِ حالة، غالبيتُها من النساءِ والأطفال، كما نشرت وكالاتٌ تقريراً يفيدُ بنزوحِ شخصين كلَّ ثلاثِ ثوانٍ إلى الدولِ الأوروبيةِ المجاورةِ لأوكرانيا.
مظاهرات عارمة في فرنسا احتجاجاً على عنف وعنصرية الشرطة الفرنسية
شهدت الشوارعُ الفرنسيةُ يوم السبت، مظاهراتٍ عارمةً عمت البلاد، في مدنٍ فرنسيةٍ عديدة، طالب…