مراد يستنكر استمرار باسيل بتغطيته حزب الله مسيحياً

مع اقترابِ موعدِ الانتخاباتِ البرلمانيةِ اللبنانية، أعلنَ “جبران باسيل جبران” رئيسُ “التيارِ الوطنيِّ الحر”، أسماءَ مرشحي تيارِه في الانتخابات، وأكدَ تحالفَه مع “حزب الله” الإيراني في لبنان.
ورداً على ذلك الإعلان، قال “إبراهيم مراد” رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي، إنّ مواقفَ “باسيل” الأخيرةَ حملت في طياتِها تهجماً على جميعِ الأطرافِ السياسية، باستثناءِ “حزب الله” تحديداً، وذلك لإثارةِ غرائزِ المؤيدينَ وتحريكِ مشاعرِهم ضدَّ خصومِهم السياسيين، ولشدِّ عصبِهم السياسي على أبوابِ الانتخابات.
وأضافَ “مراد” بأنّ تصريحاتِ “باسيل” ومواقفَه فارغةٌ وخاليةٌ من المضمون، وتكرارٌ ممجوجٌ لاتهاماتِ التيارِ لخصومِه ومعارضيه، وتهربٌ من الفشلِ الذريعِ للعهدِ “العوني” بالأداءِ السياسي وإدارةِ السلطةِ منذُ أكثرَ من خمسِ سنواتٍ وحتى اليوم، ومحاولةٌ مكشوفةٌ ولا تنطلي على أحد، للتنصلِ من ارتكاباتِه الشخصيةِ بهدرِ وتبديدِ عشراتِ ملياراتِ الدولاراتِ على قطاعِ الكهرباءِ منذ عشرِ سنواتٍ متتالية، وللتنصلِ من مسؤوليتِه المباشرةِ بتدميرِ هذا القطاعِ بالكامل.
وأردفَ “مراد” بأنّ أقوى دليلٍ على ما سبق، هو ما يعانيه اللبنانيون بكلِّ أطيافِهم وانتماءاتهم ومناطقهم، من تدني التغذيةِ بالتيارِ الكهربائي، وصولاً لحدِّ العتمةِ الشاملةِ حالياً.
ولفت رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي إلى أنّ “باسيل” أصرَّ في خطابِه أيضاً على استعطافِ “حزب الله” وجمهورِه، بغيةَ نيلِ دعمِهم وأصواتِهم
وبهدفِ تمسكِه بحلفِه معهم، على الرغمِ من أنّ هذا الاستعطافَ يوضعُ من قبلِنا ومن قبلِ جميعِ اللبنانيين الشرفاءِ في خانةِ الخيانة، والاستمرارِ في إعطاءِ “حزبِ الله” غطاءً مسيحياً خارجَ إرادتِهم، مضيفاً بأنّه سبقَ وأن حذرنا من الاستمرارِ في هذا الغطاء، وأعلنَّا دعمنا لمرشحي حزبِ “القوات” اللبنانيةِ في كافةِ الأقضية، وذلك لتحجيمِ كتلةِ “باسيل” و”التيارِ الوطني” مسيحياً.