15/03/2022

في الذكرى الحادية عشر للثورة السورية…ناشطون يطالبون بدولة مدنية لا مركزيّة

استمرت الانتفاضات والاحتجاجات في السويداء، خلال عقد من الزمن، ورغم أنها كانت على فترات متقطعة إلى أنها استطاعت أن تخرج السويداء من قبضة الحكومة، وصولاُ إلى انتفاضة مطلع العام الجاري ضد قرارات النظام السوري التي تزيد من الواقع المعاش سوءاً.

يقول ناشطون لوكالة نورث برس في الذكرى الحادية عشر للثورة السورية، إنَّ الحرب “لا يوجد فيها منتصر، ولم تحقق الثورة أهدافها المرجوة، وعادت الكفة لسيطرة النظام السوري من جديد، لكن الحراك الشعبي أدى إلى إضعاف الدولة العميقة”.
ويرى ناشطون آخرون، أن مطلع العام الجاري، وما شهده من احتجاجات متفرقة انطلقت شرارتها من الجنوب السوري هي “مرحلة جديدة من مراحل الثورة الشعبية”.
وصرح سامي زين الدين وهو ناشط مدني في السويداء، بإن “المحافظة عانت تهميشاً حكومياً منذ سنوات، سواءاً اقتصادياً أو سياسياً، وتعد من أكثر المناطق التي هجرها أبنائها بسبب ذلك”.
بدوره اعتبر سليمان عبد الباقي وهو أحد مؤسسي حراك السويداء الأخير، أن “السويداء هي المحافظة الوحيدة خارج سيطرة النظام، داخلياً، أي لا وجود لسلطة فعلية له، سوى مؤسسات الدولة الخدمية فقط”.
وشدد سليمان على أن مطالب السويداء هي “إقامة دولة مدنية ديمقراطية بدون تمييز حزبي أو طائفي أو مناطقي بعيدا عن المتأسلمين والسلفيين والتيارات المتعصبة، قريبةً من الإسلام المعتدل على أساس الدين لله والوطن للجميع ومن غير احتكار للسلطة”.
هذا وتضمن حراك السويداء الأخير المتمثل بالاحتجاجات التي خرجت ضد النظام السوري، بمطالبات شعبية “بالحل السياسي وفق القرار2254، وإعادة المسروقات إلى خزينة الدولة، وتأمين العيش الحر الكريم لكافة أفراد الشعب دون تميز”.

‫شاهد أيضًا‬

بريطانيا تدرس معاقبة وزيرين إسرائيليين وتنديد دولي لاستهداف الجيش الإسرائيلي وفد دبلوماسي

لندن-  مع ورود تقارير تفيد بتنامي غضب المجتمع الدولي من الهجوم البري الجديد، الذي شنته إسر…