16/03/2022

في الذكرى الحادية عشر للثورة السورية، بياناتٌ وفعاليات.

تزامناً مع الذكرى الحادية عشر للثورة السورية، نشر كلٌ من مظلوم عبدي وإلهام أحمد تغريداتٍ على تويتر يستذكرون خلالها هذه الثورة، في حين أصدر مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بياناً بهذه المناسبة، ونظم مكتب علاقات مسد في حلب ندوةً حوارية حول واقع الثورة السورية.

مع حلول الذكرى السنوية الحادية عشر على انطلاق الحراك الثوري في سوريا، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في تغريدةٍ له على تويتر:
“مر أحد عشر عاماً على انطلاق الحراك الشعبي في سوريا، والأبواب لا تزال موصدة أمام الحلول السياسية التي من شأنها إنهاء الأزمة بمشاركة جميع الأطراف، انتفاضة ١٢ آذار وحراك ١٥ آذار حطما جدار الخوف في سوريا، والمواطن السوري لن يقبل بالعودة لمربع الإقصاء، سوريا تستحق حريتها والاستقرار”
من جانبها قالت رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية “إلهام أحمد”، في تغريدةٍ لها على تويتر:
” الحراك الشعبي في سوريا بدأ ضد الاستبداد والمركزية، ولكن تعنت النظام وهيمنة الإسلام السياسي على الحراك والتدخلات الإقليمية أعاقوا أي محاولةٍ للحل، لقد بات من الأهمية أن تتحد المعارضة الوطنية الديمقراطية قوىً وشخصيات، لنقل البلاد إلى مستقبلٍ أفضل”
في حين أصدر مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، بياناً إلى الرأي العام، أكد خلاله ضرورة الوقوف صفاً واحداً في وجه المخططات والأجندات التي من شأنها تعميق الأزمة، لوقف نزيف الدم السوري.
مشيراً إلى أن حل الأزمة السورية مرهونٌ بحوارٍ سوري – سوري، وعلى أرضٍ سورية، دون إقصاء أي مكون وإشراك حقيقي لجميع الأطراف بشكل عام والإدارة الذاتية خاصةً، مؤكداً أن مشروع الإدارة الذاتية حل للمعضلة السورية، كونه المشروع المنطقي الوحيد الذي يرسخ أسس التعايش السلمي بين مختلف المكونات.
أما مكتب العلاقات التابع لمجلس سوريا الديمقراطية في حلب فقد عقد ندوة حوارية في حي الشيخ مقصود، تضمنت نقاشات عدة حول أوضاع المناطق المحتلة، والسياسات الخاطئة في التعاطي مع الحوار السوري- السوري وتحول مسار الحراك الشعبي لأزمة، والعديد من المواضيع الأخرى.

‫شاهد أيضًا‬

آخر صنّاع العود في دمشق: إرث عائلة مسيحية

دارمسوق (SyriacPress) — في الأزقة المتعرجة لحيّ باب توما في دارمسوق (دمشق) القديمة، تتلاشى…