استمرار العقوبات الغربية على روسيا تزامناً مع مواصلة المفاوضات الروسية الأوكرانية
فيما تتواصلُ عمليةُ المفاوضاتِ بينَ روسيا وأوكرانيا، تواصلُ الدولُ الغربيةُ فرضَ عقوباتٍ على الرئيسِ الروسي "فلاديمير بوتين" ونظامِه، كما يسعى المسؤولون الأوكرانيون لحشدِ المزيدِ من الدعمِ السياسي والعسكري والاقتصادي، لمواجهةِ الغزوِ الروسي.
يوماً بعدَ يوم، تزدادُ شدةُ العقوباتِ وحملاتِ التضييقِ الغربيةِ على الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، بغيةَ إجبارِه على وقفِ حربِه غيرِ الشرعيةِ على أوكرانيا وشعبِها، وذلك تزامناً مع سيرِ المفاوضاتِ الروسيةِ الأوكرانيةِ للتوصلِ إلى حلٍّ كفيلٍ بإنهاءِ الحرب، وتباحثِ الغربِ حولَ سبلِ إيقافِ “بوتين”
فمؤخراً، أعلنت اليابانُ عن إيقافِ خطةِ النشاطِ الاقتصادي الموقعةِ بينَها وبينَ روسيا، ما سيضرُ باقتصادِ الأخيرةِ التي تُعاني بالأصلِ من تدهورٍ اقتصادي، كما أعلنت كندا حظرَ بثِّ قناتَي “آر تي” و”آر تي فرانس” في البلاد، بسببِ عدمِ التزامِها بالمعاييرِ الكندية.
وعلى الجانبِ المقابل، أعلنَت وزارةُ الماليةِ الروسيةُ أنّها سددت ديونَها الخارجيةَ البالغةِ مئةً وسبعةَ عشرَ مليونَ دولار.
وفي سياقِ الاجتماعاتِ الغربية، عقدَ قادةُ مجموعةِ الدولِ السبعِ الكبارِ اجتماعاً لبحثِ الوضعِ في أوكرانيا، كما طلبَت كلٌّ من بريطانيا والولاياتِ المتحدةِ وفرنسا والنرويج وإيرلندا عقدَ جلسةٍ طارئةٍ لمجلسِ الأمن، بسببِ تدهورِ الوضعِ الإنساني في أوكرانيا.
ومن جهتِه، قال وزيرُ الخارجيةِ الفرنسي “جان إيف لودريان”، إنّ روسيا ستخضعُ لعقوباتٍ جديدةٍ وصارمة، في حالِ استخدمت أسلحةً كيماوية، مضيفاً بأنّ روسيا ستكون المسؤولَ الوحيدَ عن أيِّ هجماتٍ كيماوية.
وعن سيرِ المفاوضات، قال الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، إنّها ستكون صعبة، لكن مطالبَ أوكرانيا هي إنهاءُ الحربِ وتقديمُ ضماناتٍ أمنيةٍ بشأنِ استقلالِ أوكرانيا ووحدةِ أراضيها، مجدداً دعوتَه لعقدِ لقاءٍ بينِه وبينَ “بوتين”، وبهذا الصدد، قال الكرملين إنّ اللقاءَ سيتمُ لكن ليسَ بغرضِ التفاوض، بل لتثبيتِ ما يتمُ الاتفاقُ عليه خلالَ المفاوضاتِ الجاريةِ بينَ الوفدين.
ومن جانبٍ آخر، طالبَ “زيلينسكي” الكونغرسَ الأمريكي، بتقديمِ الدعمِ والصواريخِ المضادةِ للطائرات، بالإضافةِ لضرورةِ إغلاقِ كافةِ الدولِ موانئَها أمامَ السفنِ الروسية، كما طالبَ الرئيسَ “جو بايدن” بلعبِ دورِ المدافعِ عن السلام.
هذا ووجه “زيلينسكي” تحذيراً للبرلمانِ الألماني، قائلاً إنّ “بوتين” يبني جداراً آخرَ في أوروبا بوجهِ الحرية، في إشارةٍ لجدارِ “برلين”
وبدورِه، حذر وزيرُ الدفاعِ الأوكراني “أليكسي ريزنيكوف” البرلمانَ الأوروبي، من أنّ “بوتين” لن يتوقفَ عند أوكرانيا، بل سيشنُ حرباً ضدَّ بقيةِ الدولِ الأوروبية.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…