المونيتور يكشف تحريك روسيا لملفاتها في سوريا للوقوف في وجه أمريكا وأوروبا
ألقت الحرب في أوكرانيا بعواقب مدمرة على سوريا، في ظل ارتباط وثيق بين الأزمتين خاصة مع وجود لاعبين دوليين حاضرين في الأزمتين خاصة في الشق الإنساني حيث يخشى عمال الإغاثة تنفيذ روسيا تهديداتها بالقضاء على آخر شريان حياة متبقٍ للمساعدات في البلاد.
يسمح قرار الأمم المتحدة بتوجيه المساعدات الإنسانية عبر البلدان المجاورة بدلاً من دمشق ، التي لها تاريخ طويل في منع المساعدات “العابرة للخطوط” الموجهة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وهذا بحسب ما كشفه المونيتور الأمريكي.
حيث تحتج موسكو، الداعم الدولي الرئيسي للنظام السوري، بأن عملية المساعدة هذه تقوض السيادة السورية .
وفي سياق ذي صلة، فإنه وإلى جانب الصين ، استخدمت روسيا مسبقا تهديدها باستخدام حق النقض في مجلس الأمن لإضعاف صفقة المساعدة الأممية، والتي حددت في عام 2014 معبرين في تركيا وواحداً في الأردن وواحداً في العراق.
ويعتبر معبرُ باب الهوى على الحدود السورية التركية اليوم، المعبرَ الوحيد المتبقي الذي يمكن للأمم المتحدة وشركائها المنفذين، إرسال الإمدادات إلى سوريا من خلاله، وهو القرار الذي ستنتهي صلاحيتُه في تموز ما لم يصوت مجلس الأمن على التجديد.
بدوره قال مسؤول رفيع في إدارة بايدن لـ “المونيتور”: “نريد أن نقدم لروسيا خيارًا صارخًا قدر الإمكان” ، محذّرًا من أنه إذا قتل الروس التفويض عبر الحدود ، “فقد يعزز ذلك درجة العزلة التي يواجهونها”.
وأضافَ أنّه وحتى قبل العملية العسكرية الروسية ، كانت الحكومات المانحة وعمال الإغاثة قلقين من أن تسعى موسكو إلى إغلاق ممر المساعدات. لكن الحرب المتصاعدة في أوكرانيا وإمكانية قيام الرئيس فلاديمير بوتين بالهجوم في سوريا أدت إلى زيادة المخاطر فجأة.
وشاطره القلق المبعوثون الأجانب الذين اجتمعوا في واشنطن في وقت سابق هذا الشهر لتنسيق استجابتهم للأزمة في سوريا، والتي ستصادف هذا الأسبوع مرور 11 عامًا على بدء أزمتها.
ومن جانبه قال دبلوماسي أوروبي إن المخاوفَ الآنفةَ الذكر، أصبحت أكثر حضورا بعد غزو أوكرانيا”.
هذا و يستكشف المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بهدوء بدائل الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا ، لكنهم يترددون في مناقشة هذه الجهود علنًا ، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى إرسال رسالة إلى روسيا مفادها أن المساعدة عبر الحدود لم تعد ضرورية.
اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا
السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…