حرب بوتين على أوكرانيا تدخل أسبوعَها الرابع دون تحقيق أيٍّ من أهدافِها
مع دخولِ الحربِ الروسيةِ غيرِ الشرعيةِ على أوكرانيا أسبوعَها الرابع، تتواصلُ عملياتُ قصفِ المدنيينَ من قبلِ جيشِ "بوتين"، مع عدمِ تحقيقِها تقدماً على الأرض، بسببِ المقاومةِ الشعبيةِ الكبيرة، ويأتي هذا فيما تواصلُ الدولُ الغربيةُ دعمَ أوكرانيا وجيشِها عسكرياً.
جرائمُ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” بحقَّ أوكرانيا وشعبِها تتواصلُ للأسبوعِ الرابع، مع تشديدِه لوتيرةِ الهجماتِ والقصفِ الجوي والمدفعي لعددٍ من المدنِ الأوكرانية، حيث أعلنت وسائلُ إعلامٍ أنّ قصفاً روسياً استهدفَ مبنىً في العاصمةِ “كييف”، ما أدى لمقتلِ مدنيٍ وجرحِ آخرين، كما تم قتلُ ثلاثةٍ وخمسينَ مدنياً خلالَ يومٍ واحدٍ فقط في “تشيرنيهيف”، وفقاً للإعلامِ الأوكراني.
وفي مدينةِ “ماريوبول” المحاصرة، فقد قصفت طائراتُ “بوتين” الحربيةُ مسرحاً كان يضمُ نحوَ ألفِ لاجئٍ أوكراني، دونَ ورودِ معلوماتٍ عما خلفَه القصفُ من خسائر بالأرواح.
ذلك القصفُ دعا الرئيسَ الأمريكيَ “جو بايدن” لوصفِ “بوتين” بمجرمِ حرب، وتعهدِه بإرسالِ المزيدِ من المساعداتِ العسكريةِ لأوكرانيا وجيشِها، وبهذا الصدد، وردت أنباءٌ تفيدُ بإمكانيةِ إرسالِ “واشنطن” طائراتٍ مسيرةً انتحاريةً من نوعِ “سويتش بليدز SwitchBlades” للجيشِ الأوكراني.
ومن ناحيةٍ أخرى، أفادت مصادرٌ بريطانيةٌ حكوميةٌ بأنّ الزحفَ الروسيَ قد توقفَ في كلِّ المحاور، بسببِ المقاومةِ الشعبيةِ الأوكرانيةِ الكبيرةِ والفعالة، ودليلاً على ذلك، فقد أبدى سكانُ مدينةِ “فوزنيسينسك” مقاومةً طوالَ أيام، ساهمت بتدميرِ كتيبةٍ روسيةٍ تكتيكيةٍ بالكامل.
الحربُ الروسيةُ اللاشرعيةُ على أوكرانيا، تخللتها أيضاً صفقاتُ تبادلٍ للأسرى، حيثُ تم إطلاقُ سراحِ عمدةِ مدينةِ “ميليتيوبول” الذي كان قدُ اختُطِفَ على يدِ قواتِ “بوتين”، مقابلَ إطلاقِ سراحِ تسعةِ أسرى من الجنودِ الروس.
وبعيداً عن ذلك، تتواصلُ عملياتُ إجلاءِ المدنيينَ عبرَ المعابرِ الإنسانية، حيث وصلَ عددُ اللاجئينَ الأوكرانيينَ لدولِ الجوار، لأكثرَ من ثلاثةِ ملايينٍ ومئتي ألفِ لاجئ، وفقاً للأممِ المتحدة.
المحارب الكلداني الأمريكي الوحيد الباقي على قيد الحياة من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية يُكمل عامه المئة
نورثفيل–ديترويت، الولايات المتحدة الأمريكية – في الثامن من يونيو، أكمل بيتر عيسى أول مئة ع…