في الذكرى الرابعة لاحتلال عفرين، بياناتٌ تدين وتستنكر الصمت الدولي.

بمناسبة الذكرى الرابعة لاحتلال عفرين من قبل تركيا، أصدر مجلس مقاطعة عفرين بياناً، أكد خلاله أن أهالي عفرين المهجرين قسراً منذ أربعة أعوام مستمرين في مقاومة العصر بمرحلتها الثانية، رغم الصعوبات والحصار.
كما ناشد المجلس جميع منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة،+ لإعادة النظر في أساليبهم ومقارباتهم من قضايا الشعوب ويحركوا وجدانهم ولو قليلاً ويوثقوا هذه الانتهاكات، وأن يُحاكم أردوغان كقاتل.
من جانبه دعا مجلس سوريا الديمقراطية في بيانٍ له إلى إنهاء الاحتلال التركي لعفرين، وتأمين عودة آمنة لسكان عفرين الأصليين وإخراج كافة الدخلاء منها وإزالة كافة مظاهر التغيير الديمغرافي وسياسات التتريك، مطالباً بتشكيل لجان مختصة لتقصي الحقائق والتّحري عن الجرائم التي ارتكبتها تركيا ومرتزقتها في عفرين وتقديمهم للعدالة.
كما دعا مسد جميع القوى الوطنية الديمقراطية السورية إلى التكاتف والمقاومة وإعلاء فعل الوطنية السوريّة بمقاييسها وثوابتها لتحرير جميع المناطق المحتلة، وتشكيل منصة وطنية ديمقراطية سوريّة فاعلة، تؤمن بحل الأزمة السورية وفق مسارها السياسي وتأسيس سوريا الحديثة دولة لامركزية ديمقراطية تعددية.
القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قال في تغريدة له على تويتر ‏”مازالت هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي متجاهلين لمسؤولياتهم تجاه أهالي عفرين، فَأربعة أعوام من الاحتلال والإبادة مستمرةٌ في مدينة الزيتون عفرين، إنهاء الاحتلال وعودة أهلها الآمنة إلى أرضهم ومنازلهم قضيتنا ومسؤوليتنا كما هي قضية كل مؤمن بالإنسانية”.
في حين أصدر كلٌ من تجمع نساء زنوبيا في الرقة وأعضاء دار جرحى الحرب ومنسقية الأحزاب السياسية في إقليم عفرين، بياناً في أدانوا فيه احتلال عفرين وصمت المجتمع الدولي حيال الجرائم التي ترتكبها تركيا، مستنكرين الدور الروسي لتسهيل احتلال تركيا لمناطق سورية.
هذا ونظّمت حركة الطلبة الديمقراطيين لإقليم عفرين، تظاهرة طلابية بمشاركة حركة الشبيبة الثورية السورية وذلك في ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء، في حين نظم اتحاد الإيزيديين في عفرين معرضاً للصور، بينما افتتح مشروع “حكاية أرض الزيتون” لرسم لوحة بطول 58 متراً تمثل أيام المقاومة في عفرين ضد الاحتلال التركي.