بوتين يصعد من هجماته ويستخدم أسلحة مدمرة ضد أوكرانيا ومواطنيها

في ظلِّ فشلِه في تحقيقِ أهدافِه، صعّدَ الرئيسُ الروسيُ “فلاديمير بوتين” من عملياتِه العسكريةِ ضدَّ أوكرانيا ومواطنيها الآمنين، وخاصةً على مدينةِ “ماريوبول” المحاصرة، حيث شنّت قواتُ “بوتين” هجماتٍ بصواريخَ فرطِ صوتية، ما أدى لتدميرِ أكبرِ معملٍ للصلبِ والحديدِ في أوروبا، والمتواجدِ في “ماريوبول”، كما قصفت مبنىً سكنياً كان يضمُ نحوَ أربعِمئةِ مدنيٍ بينَ نساءٍ وأطفالٍ وشيوخ.
وفي “خاركيف”، أدى القصفُ الروسيُ لمقتلِ خمسةِ مدنيين من بينِهم طفل، وبحسبِ الاستخباراتِ البريطانية، فإنّ “بوتين” يعمدُ لاستخدامِ الصواريخِ بسببِ عدمِ تمكنِه من بسطِ سيطرتِه الجويةِ على أوكرانيا.
وعن عددِ الضحايا المدنيين، قالت الأممُ المتحدةُ إنّ الحربَ ومنذُ بدايتِها وحتى الآن، أسفرت عن مقتلِ ثمانِمئةٍ وسبعةٍ وأربعينَ مدنياً، وجرحِ ألفٍ وأربعِمئةٍ آخرين، وأشارت المنظمةُ إلى أنّ العددَ الحقيقيَ أكبرُ بكثير، في ظلِّ عدمِ قدرةِ مكتبِها على التحققِ من التقاريرِ الواردةِ عن الضحايا، من عدةِ مدنٍ تضررت بشدةٍ من القصف.
ومن جانبٍ آخر، ادعت وزارةُ الدفاعِ الروسيةُ أنّها اخترقت دفاعاتِ كتيبةِ “أيدار” الأوكرانية، وقتلت ثلاثينَ عنصراً منها، كما اتهمتها بقصفِ مسرحِ “ماريوبول” منذُ أيام.
كما وأفادت مصادرٌ بأنّ عناصرَ رديفةً للنظامِ السوري، أكدت جاهزيتَها للتوجه إلى روسيا ومحاربةِ القوات الأوكرانية، فيما أفادت مصادرٌ أخرى بأنّ عناصراً من “حزب الله” الإيراني في لبنان، قد توجهت بالفعلِ لمساندةِ جيشِ “بوتين”، الأمرُ الذي نفاهُ مسؤولون في الحزب.
وعلى الجانبِ المقابل، أكدت الحكومةُ الأوكرانيةُ استمرارَ الكفاحِ المسلحِ ضدَّ قواتِ “بوتين” المحتلة، واستيرادَ دفعةٍ جديدةٍ من الأسلحةِ الأمريكية، كما قامت كتيبةٌ أوكرانيةٌ بتوثيقِ تدميرِها رتلاً من المدرعاتِ الروسيةِ في “زابوريجيه”، عبرَ مقطعٍ مصور.
ويأتي هذا فيما أعلنت ليتوانيا نشرَ المزيدِ من القواتِ على حدودِها، تحسباً لأيِّ هجومٍ روسي.
وعن أعدادِ اللاجئين والمهجرين الأوكرانيين، فقد وصلَ عددُهم إلى ثمانيةِ ملايينٍ داخلَ أوكرانيا وخارجَها.