ردود فعل سورية وأممية مختلفة إزاءَ الجولة السابعة للجنة الدستورية السورية
تُعقد آمالٌ أممية وسورية على ما ستفضي إليه الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، المقرر انعقادها في مدينة جنيف السويسرية، في وقتٍ تبدو فيه بعض الاطراف السورية غير متفائلة حيال الجلسة الجديدة، قياساً لإحباطاتٍ سابقة مُنيت بها الجلسات السابقة.
صرّحت عضو وفد المجتمع المدني، ميس كريدي لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قائلةً إنّ الجولة السابعةَ للمفاوضاتِ ستبدأُ يومَ الاثنين، وستستمر خمسةَ أيام، وبشكل أولي، هناك مبدآن سيقدمهما وفد المعارضة بالخارج المدعومة من الرياض، ومبدأ سيقدمه المجتمع المدني، ومبدأ سيقدمه الوفد الحكومي.
وأردفت بأنّها ليست متفائلةً بنتائجَ سريعة، لأن الحوار السوري_السوري معقد، ولا تزال قضايا كثيرة غيرُ متفقٍ عليها، بما فيها الأرضيةُ الوطنيةُ للنقاش.
وبالتوازي، أعربَ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” عن تفاؤلِه بالجولةِ السابعةِ للمفاوضاتِ قائلاً، إنّ رئيسي وفدي الحكومة والمعارضة توصّلا يوم الأحد إلى آليةٍ متطورةٍ لإيجاد قواسم مشتركة خلال اليوم الأخير من المحادثات التي ستُختَتَمُ الجمعة، معبّراً عن آماله بأن تحقق الجولة السابعة من المحادثات الدستورية تقدماً.
وبهذا الصدد، قال الرئيسُ المشترك للمجلس التشريعي في إقليم الجزيرة “حكمت حبيب”، إنّ أساس مسارِ الحوار السوري السوري مبني على مصالحٍ دوليةٍ وتقارباتٍ مختلفةٍ وبعيدةٍ عن مصالحِ الشعبِ السوري، مضيفاً بأنّ ما يحصل هو مضيعةٌ للوقت ولا يأتي من أجلِ الوصولِ إلى نتائج، لأن الأطرافَ التي تشكل ما تسمى هذه اللجنة، لا تنظر بعينِ الاعتبار إلى المصلحة الوطنيةِ الحقيقية، إنما ضمنَ مصالحِ تبادل الأدوار ما بين المختلفين في تلك اللجنة، عدا عن التدخلات الدولية والإقليمية في جلسات هذه اللجنة.
وأوضحَ “حبيب” أنّ تشكيلَ دستورٍ جديدٍ لا يمكن أن يتم في ظلِّ استمرارِ الاحتلالِ التركي والإرهاب، وفي ظلِّ عدمِ تمثيلِ كافةِ المكوناتِ والمناطقِ السورية، لذا فإنّ مخرجاتِ الجلسةِ لا تعني شيئاً بالنسبةِ للإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا.
عودة النقاش حول الحكم الذاتي في شمال العراق: دعوات لإقامة محافظة سهل نينوى تتجدد وسط مطالب التركمان
الموصل، العراق — أثارت دفعة سياسية جديدة من المجتمع التركماني في العراق لتصنيف قضاء تلعفر …