قلق أمريكي إسرائيلي من تبعات قرارات الإدارة الأمريكية تجاه إيران
أعربَ عددٌ من المسؤولينَ الأمريكيينَ والإسرائيليين، عن قلقِهم إزاءَ القراراتِ التي تدرسُها إدارةُ الرئيسِ الأمريكي "جو بايدن" بخصوصِ التعاملِ مع إيرانَ ورفعِ العقوباتِ عنها، ومن بينِها الاتفاقُ النوويُ الإيراني.
عقبَ القراراتِ التي اتخذتها إدارةُ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن” بخصوصِ إيرانَ وحرسِها الثوري والاتفاقِ النووي الإيراني، ظهرت مخاوفٌ لدى إسرائيل من عواقبِ تلكَ القراراتِ على أمنِها القومي، حيث قال رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي “نفتالي بينيت” يوم الأحد، إنّ تفكيرَ “واشنطن” بإزالةِ الحرسِ الثوري الإيراني عن قائمةِ المنظماتِ الإرهابيةِ أمرٌ مقلقٌ للغاية، مضيفاً بأنّه حتى لو تمَّ اتخاذُ هذا القرارِ المؤسف، فإنّ إسرائيل ستستمرُ في معاملةِ الحرسِ الثوري كمنظمةٍ إرهابية، واصفاً إياها بالأكثرِ دمويةً في العالم.
وأردفَ بأنّ ما سيحدد مستقبلَ إسرائيل هو أفعالُها وليسَ أقوالَها.
وبناءً على ما سبق، وفي ظلِّ تصاعدِ الأوضاعِ الأمنيةِ بينَ إسرائيلَ وإيرانَ وميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان، وافقت اللجنةُ الوزاريةُ الإسرائيليةُ للتسليح، على خطةٍ دفاعيةٍ على الحدودِ مع لبنانَ وسوريا، تتمثلُ بشراءِ راداراتٍ وصواريخِ “تامير” لمنظومةِ القبةِ الحديديةِ من “واشنطن”
قراراتُ “واشنطن” لاقت استنكاراً في الداخلِ الأمريكي أيضاً، إذ حذرَ العضوُ الجمهوريُّ في مجلسِ الشيوخ السيناتور “رون جونسون”، من عواقبِ العودةِ إلى الاتفاقِ النووي مع ما وصفَه بالنظامِ الإرهابيِّ الإيرانيِّ الشرير، الذي يسير نحو الحصولِ على القنبلةِ النووية.
وأردفَ “جونسون” بأنّ ضعفَ “بايدن” وسياساتِه قد يكون لها تداعياتٌ خطيرةٌ على حدِّ وصفِه، موضحاً أنّ الاتفاقَ سيتضمنُ تسليمَ إيران ملياراتِ الدولاراتِ لمُحتَجِزِي الرهائن، ما سيؤدي فقط إلى احتجازِ المزيدِ من الرهائنِ في جميعِ أنحاءِ العالم، مضيفاً بأنّ رفعَ العقوباتِ لن يمنع إيران من التحولِ إلى دولةٍ نووية.
الاتحاد السرياني الأوروبي يهنئ الحكومة البلجيكية الجديدة
يولي الاتحاد السرياني الأوروبي اهتمامًا كبيرًا بالتطورات السياسية في أوروبا، نظرًا لتأثيره…