مباحثات غربية لتضييق الخناق على النظام الروسي وإجباره على وقف الحرب
تجري الدولُ الأوروبيةُ والغربيةُ سلسلةَ لقاءتٍ واجتماعاتٍ لبحثِ فرضِ عقوباتٍ جديدةٍ على نظامِ الرئيسِ الروسي "فلاديمير بوتين"، بإجبارِه على وقفِ حربِه ضدَّ أوكرانيا، فيما تعملُ الحكومةُ الأوكرانيةُ على حشدِ مزيدٍ من الدعمِ الدولي للوقوفِ بوجه الاحتلالِ الروسي.
كثفت الدولُ الغربيةُ من لقاءاتِها واجتماعاتِها لبحثِ سبلِ عرقلةِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، وإجبارِه على إنهاءِ حربِه غيرِ الشرعيةِ ضدَّ أوكرانيا ومواطنيها، حيث أعلنَ الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن” عزمَه التوجه لبولندا عقبَ اجتماعَي حلفِ “الناتو” ومجموعةِ السبعِ الكبار، لبحثِ سبلِ دعمِ أوكرانيا، وفرضِ عقوباتٍ جديدةٍ هي الأقوى والأشد حتى الآن.
فيما أكدَ رئيسُ الوزراءِ البريطاني “بوريس جونسون” للرئيسِ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، تعزيزَ مصالحِ أوكرانيا خلالَ اجتماعاتِ “بروكسل” و”الناتو” ومجموعة السبعِ الكبار.
وزراءُ خارجيةِ ودفاعِ الاتحادِ الأوروبي ومن جهتِهم، أعلنوا خلالَ اجتماعِ “بروكسل” عن جاهزيةِ الحزمةِ الخامسةِ من العقوباتِ القاسيةِ ضدَّ النظامِ الروسي، مؤكدين بحثَ إمكانيةِ وقفِ استيرادِ النفطِ والغازِ الروسيَين، كما وصفوا قصفَ “بوتين” لمدينةِ “ماريوبول” وحصارِها بجريمةِ حربٍ كبرى.
وبخصوصِ مفاوضاتِ السلامِ بينَ روسيا وأوكرانيا، أعربَ “زيلينسكي” وفي كلمةٍ له أمامَ الكنيسيت الإسرائيلي، عن بالغِ امتنانِه لرئيسِ الوزراءِ “نفتالي بينيت” على خلفيةِ دورِه الكبيرِ والفعالِ في التوسطِ لإجراءِ المفاوضات، كما قال إنّ عقدَ المباحثاتِ في مدينةِ “أورشليم” من شأنِه جلبُ السلامِ وإنهاءُ الحرب، كما دعا الحكومةَ الإسرائيليةَ لتقديمِ الدعمِ السياسي والاقتصادي والعسكري لأوكرانيا وجيشِها، لتمكينِها من صدَّ الغزوِ الروسي.
اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا
السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…