لجنة أمنية وكنسية تحمي ممتلكات المسيحيين في نينوى
شرعت كنيسة الموصل في تشكيل لجنة مع السلطات الأمنية في نينوى وتوصلت إلى استغلال متنفذين لنحو مائتي عقار تعود للمسيحيين، فلم تسلم دور المسيحيين في الموصل من التلاعب بسجلاتها و تغيير ملكيتها بعد اجتياح داعش الإرهابي عام ألفين و أربعة عشر.
للحد من استغلال متنفذين تلاعبوا بسندات عقارات المسيحيين في الموصل شكلت العمليات المشتركة لجنة عليا لاستقبال طلبات المسيحيين ممن فقدوا عقاراتهم، فيما كشف مدير المركز المشترك لأمن واستخبارات نينوى عن إعادة نحو خمسة وخمسين عقارا في الموصل لوحدها لأصحابها، إجراءات يقول انها قد تسهم في عودة المسيحيين إلى المدينة.
ويقول سيادة المطران نجيب ميخائيل مطران الموصل،: “الكثير من المستندات والوثائق تم تزويرها وأيضا تم وضع اليد على بعض من أملاك المسيحيين والذين لم يرجعوا إلى اليوم، ونحن نريد من الدولة أن تتدخل بالشكل الصحيح من خلال الدوائر الرسمية وأن يعطوا الحق لمن له هذا الحق او سلب الحق منه ويجب أن يعاد إليه”.
بدوره، يردف اللواء عبدالخالق الخيكاني مدير المركز المشترك لامن واستخبارات نينوى، : “لقد وجهنا المخاتير من خلال ندوة وابلغناهم بان المختار يتحمل مسؤولية اي دار للاخوة المسيحيين المسكون من دون موافقة صاحب الدار ويجب الابلاغ عنه..”.
وعملت الكنيسة في الموصل على إعطاء موافقات لإشغال بعض الدور العائدة لها في مناطق متفرقة للحفاظ عليها من التجاوز والاستغلال.
الاب رائد عادل مسؤول كنائس الموصل للسريان الكاثوليك، يقول: “عالجنا الكثير من هذه القضايا.. قضايا التزوير، وأن شاء الله اكيد المستقبل يشهد أحداث كثيرة ونحن نطمح إلى أن يكون العراق وتكون محافظة نينوى القانون فيها هو الأساس”.
هذا وعاش المسيحيون تحديات أمنية و سياسية خلال السنوات الماضية بينها التهجير القسري والاستيلاء على دورهم وعقاراتهم. تحديات قلصت أعدادهم من نحو الف أسرة إلى سبعين أسرة فقط داخل الموصل.
منظمة بيث نهرين للمرأة تقيم ندوة في كريمليس حول مناهضة العنف ضد المرأة
ضمن إطار عملِها المستمر في دعم المرأة وتمكينها وتحقيق استقلاليتها بشتى مجالات الحياة، ليكو…