بوتين يواصل جرائمه في أوكرانيا فيما يتلقى المزيد من العقوبات الغربية القاسية
جدد الرئيسُ الروسي "فلاديمير بوتين" من قصفِه وجرائمِه على مختلفِ المدنِ الأوكرانية، مرتكباً المزيدَ من جرائمِ الحرب، ويأتي هذا فيما تواصلُ الدولُ الغربيةُ والجهاتُ الدوليةُ فرضَ عقوباتٍ قاسيةٍ على النظامِ الروسي، لإجبارِه على وقفِ الحرب.
جرائمُ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” بحقِّ أوكرانيا ومدنييها باتت لا تُعدُّ ولا تُحصى، إذ نفذَ تهديداتِه عقبَ المهلةِ التي رفضَ الجيشُ الأوكرانيُّ الانصياعَ لها في “ماريوبول”، وقصفَ المدينةَ بوابلٍ من الصواريخ، ما أدى لمقتلِ أعدادٍ كبيرةٍ من المدنيينَ والعسكريين، كما علقَ أكثرُ من مئةِ ألفِ مدنيٍّ في الملاجئِ ممن كانوا بصددِ الخروجِ من المدينة، وأفادت مصادرٌ بأنّ نحوَ ألفَين وثلاثِمئةٍ وتسعينَ طفلاً جرى اختطافُهم قسرياً وإرسالُهم لروسيا، ويأتي هذا فيما يشتدُّ الحصارُ على العاصمةِ “كييف”، وسطَ مقاومةٍ شعبيةٍ وعسكريةٍ كبيرة، التي ساهمت، وبحسبِ مصادرَ بريطانية، بإيقافِ الزحفِ الروسي للمدينة.
ومن جانبٍ آخر، أكدت أوكرانيا عزمَ بيلاروسيا الانضمامَ لـ “بوتين” في الحربِ ضدَّها، رغمَ رفضِ معظمِ البيلاروسيينَ المشاركةَ في المجازر.
وعلى الجانبِ المقابل، أفادت مصادرٌ عسكريةٌ أنّ نحوَ عشرينَ قائداً عسكرياً وخمسينَ جنرالاً روسياً، لقوا مصرعَهم منذُ بدايةِ الغزو وحتى الآن.
وبالتوازي مع العملياتِ العسكرية، تستعدُ الدولُ الغربيةُ لفرضِ مزيدٍ من العقوباتِ على “بوتين” ونظامِه، لإرغامِه على وقفِ الحربِ والمجازر، حيث قالت الإدارةُ الأمريكيةُ أنّ الكونغرس يدرسُ سبلَ تجميدِ أصولِ روسيا من الذهب، والتي تُقدرُ بمئاتِ الملياراتِ من الدولارات، كما يخطط الرئيسُ “جو بايدن” لمعاقبةِ نحوِ ثلاثِمئةِ نائبٍ في مجلسِ الدوما الروسي، بالإضافةِ لإخراجِ روسيا من مجموعةِ الدولِ العشرين، التي ستعقدُ اجتماعَها قريباً.
رئيسُ الوزراءِ الألماني “أولاف شولتز” ومن جانبِه، حذرَ “بوتين” من أنّ استمرارَه في الحربِ غيرِ الشرعيةِ على أوكرانيا، سيؤدي لتدميرِ مستقبلِ روسيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
هذا ويجري العملُ في الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدة، على صياغةِ قرارٍ ملزمٍ يدينُ الغزوَ الروسي، ويدعو “بوتين” لسحبِ قواتِه على الفور.
وفي سياقِ مفاوضاتِ السلام، أكدَ الطرفانِ الروسي والأوكراني، أنّ المفاوضاتِ تجري ببطءٍ شديد، وتحملُ صبغةً تصادمية، إلا أنّهما شددا على ضرورةِ استمرارِها، ومن جانبِه، وجه الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” دعوةً للبابا “فرنسيس” للعبِ دورِ الوسيطِ في المفاوضات، والذي من شأنِه أن يجبرَ روسيا على الإذعانِ وقبولِ حلِّ الخلافِ وإنهاءِ الحرب.
هذا ووجه رجالُ الدينِ المسيحي والإسلامي وفي اجتماعٍ في كاتدرائيةِ الثالوث الأقدس بـ “أورشليم”، دعوةً للبطريرك الروسي “كيريل” للتدخلِ وإجبارِ “بوتين” على وقفِ حربِه وجرائمِه.
اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا
السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…