أهالي السويداء يطالبون بإدارةٍ ذاتية، ودرعا تعيش فلتاناً أمنياً
شهدت مدينة السويداء خلال الفترة الماضية احتجاجات شعبية واسعة، على خلفية قرار حكومة النظام السوري رفع الدعم عن المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية عن آلاف العائلات.
“شادي أبو لطيف” ناشطٌ سياسي من السويداء، أوضح أنه وبعد شهر من الحراك المستمر وتقديم المطالب، لم تكن هناك أي مبادرة حسن نية من قبل حكومة النظام السوري للجلوس على طاولة النقاش، لذا فإن الخطوة القادمة ستكون الحفاظ على سير الحراك الشعبي وتعميمه على كل المدن السورية، حتى تحقيق العيش الكريم للمواطنين والحفاظ على سوريا الواحدة.
من جانبه قال الناشط السياسي “سمير عزام” أن هناك فكرة إنشاء مشروع إدارة ذاتية في السويداء من أجل الوصول إلى الحل النهائي للأزمة السورية، ليتمكن أهل المدينة من معالجة الأزمات المعيشية التي يمرون بها، بعد أن وصلوا إلى قناعة بأن حكومة النظام غير قادرة على تأمين قوت المواطن.
وأشار “عزام” إلى أن مركزية الدولة وقوانينها الجائرة تمنع إحداث تنمية اقتصادية خارج دمشق وحلب، والحل الوحيد لإحداث تنمية في كل المناطق يأتي خلال إدارات ذاتية جغرافية كما هو الحال في كافة الدول المزدهرة اقتصادياً.
من جانبٍ آخر، لاتزال مدينة درعا الواقعة جنوب البلاد تشهد عمليات اغتيال وتعيش حالة من الفوضى في ظل فشل النظام السوري بضبط الوضع الأمني في المنطقة، حيث قُتل أربعة أشخاص بعمليات استهداف متفرقة في درعا خلال يوم واحد.
وتنوعت أشكال القتل بين قنابل صوتية وعبوات ناسفة وإطلاق الرصاص الحي من قبل أشخاصٍ مجهولين، حسب ما ذكرت المصادر.
المجلس العسكري السرياني يزف نبأ استشهاد ثلاثة من مقاتليه
يواصل جيش الاحتلال التركي قصف وقتل شعوب إقليم شمال شرق سوريا، واستهدافَ القوات العسكريةِ ا…