جلسة لمجلس الأمن تبحث الوضع الحالي في سوريا وضرورة المساعدة الانسانية
عقد مجلس الامن الدولي جلسته يوم الخميس للبحث في الأوضاع الحالية التي تشهدها سوريا، حيث بات السوريون يحتاجون للمساعدة الإنسانية الفورية، في ظل الازمة الاقتصادية وتصاعد اعمال العنف في البلاد، وضرورة الإسراع في الحل السياسي.
خلال جلسةٍ دورية عقدها مجلس الأمن حول سوريا يوم الخميس، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث” إن الدمار في سوريا حالياً لا مثيل له في التاريخ المعاصر.
وأوضح “غريفيث” أن الحرب في سوريا خلّفت أكثر من 350 ألف قتيل، وما يقارب 14 مليون نازح يحتاجون للمساعدة الإنسانية الفورية، و 12 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي مع استمرار الأزمة الاقتصادية في دفع الاحتياجات الإنسانية لمستوياتٍ جديدة.
ونوّه “غريفيث” إلى أن هذه الأرقام مرعبة، فإلى يومنا هذا يجري قتل وجرح المدنيين عبر طول مناطق الخط الأمامي في شمال غرب وشرق سوريا، معرباً عن قلقه جراء تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول تحديداً، ومشيراً إلى ضرورة استعادة الدول لرعاياها الموجودين في المخيم.
وختم كلمته بدعوة المجتمع الدولي للعمل على تمويل برامج الإغاثة، وضمان الوصول الإنساني الكامل إلى الأشخاص المحتاجين في كل أنحاء سوريا.
من جانبه قال نائب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة “ريتشارد ميلز”، خلال ذات الجلسة أن سوريا لا تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأكثرها تعقيداً في العالم.
وأشار “ميلز” إلى أن الصراع والتهجير القسري مستمر في سوريا، بينما تريد بعض الدول التظاهر بأن الصراع قد انتهى، وروسيا تستخدم تكتيكاتها الوحشية في أوكرانيا كتلك التي استخدمتها في سوريا.
وأشار “ميلز” في كلمته إلى أن هناك ثلاثة جوانب للصراع في سوريا ينبغي التركيز عليها، وهي “الحاجة إلى مشاركة سياسية منسقة من قبل جميع الأطراف، وأهمية وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والحاجة إلى إعادة تفويض وتوسيع الآلية الإنسانية عبر الحدود للتصدي للأزمة الإنسانية”.
هذا ويُشار إلى أنه وبالرغم من كل الجهود التي تبذلها الدول الغربية لحل الازمة السورية، إلا أن روسيا لا تزال تعرقل جهود الحل وتضع العقبات أمامها.
ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل
بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…