مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا يختتم كونفرانسه بجملة من التوصيات

بدأ امس الخميس مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بعقد كونفرانسه تحت شعار ” المرأة السورية في ظل الاحتلال التركي معاناة- صمود- مقاومة”، وذلك في صالة زانا بمدينة القامشلي، و بمشاركة الرئيسة المشتركة للحزب الإتحاد السرياني في سوريا نظيرة گورية، وإلهام مطلي مسؤولة التنظيم للإتحاد النسائي السرياني في سوريا، وأعضاء وممثلي عن مؤسسات الإدارة الذاتية.
وتطرقت محاور الكونفرانس عن المرأة السورية في ظل الاحتلال التركي من الناحية السياسية، والاجتماعية وأخيراً الحقوقية.
واشار المحور الحقوقي الى ان :” الدولة التركية ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بعد تدخلها في الأزمة السورية وعدوانها على شمال وشرق سوريا، وأصبحت تتحكم في مجريات أحداثها حيث استهدفت احتلال المنطقة ورعاية التنظيمات المتطرفة ومنع زوالها، وهددت أمن وسلامة المجتمعات الأصيلة في المنطقة وبالأخص الكرد منهم ومعتنقي الديانتين المسيحية والإيزيدية وبدأت أولى عملياتها في بلدتي تل حاصل وتل عران حيث ارتكبت مجازر جماعية بحق أهلها المسالمين”.
وقد خرج الكونفرانس بعدد من التوصيات لاستكمال مسيرة النضال والعمل الدؤوب حتى إخراج المحتل من كل الأراضي السورية المحتلة وتحرير كافة النساء السوريات من الانتهاكات المطبقة بحقهن وإعادتهن إلى ديارهن معززات ومكرمات, وحل الأزمة السورية حلاً سلمياً سياسياً و بناء سوريا تعددية ديمقراطية لامركزية.
وتضمنت التوصيات بأنه: “لحل الأزمة السورية لابد من تحرير كافة المناطق المحتلة وإخراج القوات التركية وفصائل المرتزقة التابعة لها، بالأضافة بالمطالبة باعتبار الدولة التركية دولة احتلال , والمطالبة بإنهاء الاحتلال التركي لكافة الأراضي السورية .
الى جانب العمل على إعادة المهجرين قسراً والنازحين إلى أماكنهم وبضمانات دولية وإعادة أملاكهم، وتجريم تركيا على الانتهاكات المرتكبة من قبل قواتها أو بدعم منها ومحاكمتها أمام المحاكم الدولية، كما ان حل الأزمة السورية يحب أن يكون في سوريا وبيد السوريين وعبر مفاوضات سياسية يشارك فيها كل السوريين دونما إقصاء لتحديد مصيرهم، بحسب التوصيات في البيان الختامي للكونفرانس.