26/03/2022

هجمات الحوثيين الإرهابية على السعودية تقابل باستنكار دولي

أدانت عدة أطرافٍ دوليةٍ الهجماتِ الإرهابيةَ التي شنتها جماعةُ "الحوثيين" الإيرانيةُ في اليمن على السعوديةِ ومنشآتهِا النفطية، ودعت المجتمعَ الدوليَ لاتخاذِ إجراءاتٍ صارمةٍ ضدَّ "الحوثيين" وداعميهم.

دليلاً على مساعي إيرانَ وميليشياتِها المنتشرةِ في المنطقة، على زعزعةِ الاستقرارِ والأمنِ في الشرقِ الأوسط، وإطالةِ أزماتِ شعوبِها ومعاناتِهم، شنّت جماعةُ “الحوثيين” اليمنيةُ المدعومةُ من إيران، سلسلةَ هجماتٍ صاروخيةٍ استهدفت منشأةَ “آرامكو” النفطيةَ في “جدة” بالسعودية، ما أدى لاندلاعِ الحرائقِ فيها، بالإضافةِ لاستهدافِ كلٍّ من مطارِ “الرياض” و”أبها” و”جيزان”، ومحطاتٍ للكهرباءِ وتحليةِ المياه.
ورداً على تلكَ الهجمات، أعلن التحالفُ العربيُّ بقيادةِ السعودية، تنفيذَ ضرباتٍ جويةٍ ضدَّ مراكزِ انطلاقِ الصواريخِ الحوثيةِ في “صنعاء” و”الحديدة”، وأضافَ التحالفُ في بيانٍ له، أنّ على الحوثيين تحملُ نتائجِ السلوكِ العدائي، وأنّ العمليةَ العسكريةَ لا تزالُ بمراحلِها الأولى، وستستمرُّ حتى تحقيقِ أهدافِها.
هذا ودعت السعوديةُ لعقدِ جلسةٍ طارئةٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي، بهدفِ اتخاذِ إجراءاتٍ صارمةٍ بحقِّ “الحوثيين” وداعميهم.
وتعليقاً على تلكَ الهجماتِ غيرِ المبررة، قال مستشارُ الأمنِ القوميِّ الأمريكي “جيك ساليفان”، إنّ الإدارةَ الأمريكيةَ تصفُ الهجماتِ بالإرهابية، مضيفاً بأنّ الحوثيين يهدفون لإطالةِ أمدِ معاناةِ الشعبِ اليمني، داعياً لإنهاءِ الحربِ ومساعدةِ الشعبِ اليمني، عبرَ طاولةِ المفاوضاتِ والتعاونِ مع الأممِ المتحدة.
وأكدَ “ساليفان” استمرارَ “واشنطن” بدعمِ شركائِها في المنطقة، وتمكينِهم من الدفاعِ عن سيادةِ ووحدةِ أراضيهم.
ومن جانبِهما، أدانَ كلٌّ من أمينِ عامِ الجامعةِ العربية “أحمد أبو الغيط” ورئيسِ الوزراءِ البريطاني “بوريس جونسون” الهجماتِ بشدة، قائلين إنّها تعرضُ حياةَ المدنيينَ للخطر، وتهددُ أمنَ المنطقةِ وإمداداتِ الطاقة، خاصةً في ظلِّ ما يمرُّ به الاقتصادُ الدوليُّ من ظرفٍ دقيق.
ووجها دعوةً للمجتمعِ الدولي للتدخلِ ومحاسبةِ “الحوثيين” على جرائمِهم، ووقفِ الحربِ في اليمن.

‫شاهد أيضًا‬

تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بموقع المغطس في الأردن

أقيمت الكنيسة الكاثوليكية الجديدة على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع، في الموقع التاريخي الذي…