الصفدي يثمن الدعم للأردن لتحمل عبء اللجوء السوري و منسقو الاستجابة يكشف بالأرقام ما خلفته الحرب

ثمن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الدعم الذي قدمه المجتمع الدولي للأردن لمساعدته على تحمل عبء اللجوء السوري، لكنه لفت إلى تراجع هذا الدعم مما يحمل المملكة مسؤوليات إضافية يجب أن يبقى المجتمع الدولي شريكا في تحملها.
وأكد أن حل الأزمات التي تسبب اللجوء أساسي في التعامل مع قضايا اللاجئين الذين يجب أن تتوفر الظروف التي تسمح بعودتهم الطوعية والآمنة إلى بلادهم، محذراً من التداعيات الإنسانية والاجتماعية والأمنية لتراجع الدعم الدولي للاجئين.
وشدد الصفدي ضرورة استمرار دعم اللاجئين والدول المستضيفة لهم من أجل تلبية حقوق اللاجئين في الحياة الكريمة والتعليم، لافتا إلى أن التخلي عن اللاجئين وتركهم ضحية للعوز واليأس يمثل خطرا مستقبليا إقليميا ودوليا.
وفي سياق منفصل، فريق “منسقو استجابة سوريا”، أصدر تقريراً بالتزامن مع الذكرى ال١١ لإندلاع الثورة السورية، أوضح من خلاله على أن أكثر من 3 ملايين شخص وصلوا مرحلة المجاعة، ونحو 91 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر، في حين بلغ عدد الأطفال المتسربين عن التعليم بلغ 2.65 مليون طفل.
وقال إن 3.3 ملايين شخص وصلوا مرحلة المجاعة، ونسبة 91 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر، مشيرا إلى أن عدد مصابي العمليات العسكرية بلغ أكثر من 1.8 مليون مدني، وأصبح أكثر 232 ألفاً منهم من أصحاب الاحتياجات الخاصة منذ عام 2011.
هذا وأضاف أن نسبة الدمار في البنى التحتية والمشاريع الحيوية ، بلغت 68 بالمئة، فيما ارتفعت خسائر العملة المحلية لأكثر من 98 مرة منذ بداية عام 2011، وتضاعفت أسعار المواد الأساسية أكثر من 140 مرة حتى نهاية عام 2021 الماضي.