هجوم إرهابي جديد يستهدف المدنيين في إسرائيل
تعرضت مدينةٌ إسرائيليةٌ أخرى لهجومٍ إرهابيٍّ أسفرَ عن مقتلِ عددٍ من المدنيين، وهو ما قوبلَ باستنكارٍ دولي، وتوعدٍ إسرائيليٍّ بمكافحةِ كافةِ أشكالِ الإرهابِ في البلاد.
بعدَ أيامٍ من الهجومِ الإرهابيِّ الذي أسفرَ عن مقتلِ أربعةِ أشخاصٍ في إحدى المدنِ الإسرائيلية، تعرضت مدينةُ “بني براك” قربَ العاصمةِ الإسرائيليةِ “تل أبيب” مساءَ الثلاثاء، لهجومٍ إرهابيٍّ آخر، أسفرَ وبحسبِ الشرطةِ الإسرائيلية، عن مقتلِ خمسةِ مدنيين، حيث قال متحدثٌ باسمِ الشرطة، إنّ التحقيقَ الأوليَّ أظهرَ أنّ مسلحاً على دراجةٍ نارية، أطلقَ النارَ على مواطنين في شارعِ “هشنايم” في المدينة، ثم انتقلَ إلى شارعِ “هرتسل” وأطلق النار على آخرين.
وأضافَ المتحدثُ أنّ قوةً من الأمنِ تمكنت من قتلِ المسلح، وفرضت طوقاً أمنياً في المنطقة، وأصدرت تعليماتٍ للإسرائيليينَ بالبقاءِ في منازلهم، وأغلقتِ الطرقَ المؤديةَ للمدينة، موضحاً أنّ الهجومَ حملَ خلفيةً قوميةً فدائية، على حدِّ وصفِه
الهجماتُ الأخيرةُ التي أسفرت عن مقتلِ أحدَ عشرَ شخصاً، قوبلت باستنكارٍ من قبلِ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، حيث قال إنّ أعمالَ عنفٍ كهذه لا يمكن تبريرُها أبداً، ويجب إدانتُها من قبلِ الجميع، ودعا لإنهاءٍ فوريٍّ للعنف الذي لا يؤدي إلا إلى تقويض آفاقِ السلام.
رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، قال إنّ إسرائيلَ تقف أمامَ موجةِ إرهابٍ عربيٍّ قاتل، بحسب تعبيرِه، وشددَ على استمرارِ مكافحةِ الإرهابِ بقبضةٍ حديدية.
هذا واستنكرَ الرئيسُ الفلسطيني “محمود عباس” الهجوم، قائلاً إنّ قتلَ المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيدِ من تدهورِ الأوضاع، وحذَّرَ من استغلالِ هذا الحادث للقيامِ بردّاتِ فعلٍ على الفلسطينيين.
وفي السياق، ومع اقترابِ شهرِ رمضان، نشرَ الجيشُ الإسرائيليُّ مزيداً من الجنودِ على حدودِ قطاعِ “غزة”، تحسباً لأيِّ تصعيدٍ أمنيٍّ.
انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للأطباء السريان في السويد
صباح يوم الجمعة، وقبيلَ بدء فعاليات وندوات المؤتمر الرابع للاتحاد الدولي للأطباء السريان، …