02/04/2022

مسؤولو المنظمة الآثورية الديمقراطية يثمنون توقيع وثيقة التفاهم السياسي

أعربَ عددٌ من مسؤولي المنظمةِ الآثوريةِ الديمقراطيةِ عن تفاؤلِهم وامتنانِهم لتوقيعِ وثيقةِ التفاهمِ السياسي بينَ المنظمةِ وحزبِ الاتحادِ السرياني، لما له من نتائجَ إيجابيةٍ لمستقبلِ شعبِنا في سوريا ومناطقِ الانتشار، وأبدوا أملاً في توسيعِ التحالفِ ليشملَ أحزاباً ومؤسساتٍ أخرى في البلاد.

عقبَ توقيعِ حزبِ الاتحادِ السرياني في سوريا والمنظمةِ الآثوريةِ الديمقراطيةِ وثيقةَ التفاهمِ السياسي بين الطرفين، والتي اعتُبِرَت محطةً مميزةً في تاريخِ العلاقاتِ بينَهما، قالَ “كبرئيل موشي” عضو الهيئةِ الإداريةِ في المنظمة، وفي تصريحٍ لفضائيةِ “سورويو”، إنّه يوجه هذا الإنجازَ الذي تم خلال احتفالات رأسِ السنةِ البابليةِ الآشورية، إلى كلِّ أبناءِ شعبِنا في الوطنِ والمهجر، مضيفاً بأنّ التوصلَ للوثيقةِ تم بعدَ حواراتٍ معمقةٍ وناضجةٍ بينَ قيادتَي الحزبين، هدفت لتثبيتِ حقوقِ شعبِنا المشروعة، وأهمُّها الاعترافُ الدستوري بالوجودِ والهويةِ القوميةِ لشعبِنا وضمان كافةِ حقوقِه في سوريا، معرباً عن أملِه في انضمامِ بقيةِ أحزابِ شعبِنا لهذا التحالفِ الجديد، والانتقالِ إلى التعاونِ والعملِ المشتركِ بدلاً من التنافسِ والصراع، والانتقالِ من التشرذمِ إلى التعاضدِ مع بقيةِ مكوناتِ المنطقةِ للقضاءِ على منظومةِ الفسادِ في سوريا وإحلالِ الديمقراطيةِ والعلمانية.
من جانبِها، قالت “سارة برصوم” مسؤولةُ مكتبِ المرأةِ الآثورية، إنّ الوثيقةَ الجديدةَ نقدمها كهديةٍ لشعبِنا، إذ تعطيه الأملَ والقوةَ ليحافظَ على وجودِه وهويتِه في أرضِه التاريخية، مضيفةً بأنّها بدايةٌ لتشكيلِ تحالفٍ أكبرَ مع كافةِ أحزابِ ومؤسساتِ شعبِنا المدنيةِ والكنسية، وحتى مع المكوناتِ الأخرى في المنطقة.
عضوُ اللجنةِ المركزيةِ في المنظمة “بشير السعدي” وبدورِه، ثمّن عالياً توقيعَ الوثيقة، قائلاً إنّها الخطوةُ الأولى نحوَ نيلِ حقوقِ شعبِنا السياسيةِ والاجتماعيةِ والثقافيةِ المشروعةِ في سوريا وأرضِه التاريخية، معرباً عن أملِه في توسيعِ التحالفِ ليشملَ أحزاباً ومكوناتٍ أخرى في المنطقةِ وسوريا عموماً، للمشاركةِ في إيجادِ حلٍّ سياسيٍ وصياغةِ دستورٍ جديدٍ للبلاد.

‫شاهد أيضًا‬

ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود

في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…