اغتيالاتٌ وفوضى في درعا، سرقةٌ وغش في السويداء، هذا حال مناطق النظام
أصدر مكتب توثيق الشهداء في درعا تقريره الشهري، أشار فيه إلى أن شهر آذار هو الأكثر دموية منذ اتفاق التسوية في درعا عام 2018 وحتى اليوم، حيث تزايدت الاغتيالات بشكل كبير، والانتهاكات التي تقوم بها الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام السوري، بحق أهالي درعا.
حيث أن فرع الأمن الجنائي وشعبة المخابرات العسكرية وفرع الأمن السياسي وفرع المخابرات الجوية، قاموا باعتقال واختطاف ما لا يقل عن خمسة عشر مواطناً، بحسب ما وثق المكتب.
كما سجل المكتب 57 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر أذار والتي تسببت بمقتل 44 شخصاً وإصابة 12 آخرين، بينما نجى شخص واحد من محاولة اغتيال في عدة مناطق من درعا.
من جانبٍ آخر، أُصيب أكثر من عشرين شخصاً من سكان حي المطار في درعا بحالات تسمم، نتيجة مياه ملوثة قادمة من خزانات رئيسية في المدينة، حيث تم نقلهم لمشفى درعا الوطني، وكان من بين المصابين أربعة أطفال وسيدة مسنّة، بعضهم وضعه حرج وهم بحاجة لعناية مشددة.
واعتبر سكان درعا أن حالات التسمم جاءت نتيجة أعطال في الأنابيب التي تصل من خلالها المياه إلى منازلهم، حيث تداخلت مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي.
أما في مدينة السويداء فالوضع ليس بأفضل من درعا، حيث يعاني السكان من نقصٍ حاد في مادة الغاز المنزلي منذ أشهر، في ظل عجز حكومة النظام السوري عن تأمين المادة.
وأشار السكان إلى أن أسطوانات الغاز دائماً ما تكون دون الوزن المعلن عنه والقسم الأكبر منها معبأ بالماء، ويصل سعر العبوة المنزلية الواحدة لحوالي 120 ألف ليرة سورية في السوق السوداء، حيث اتهم الأهالي شركة المحروقات الحكومية بالغش والسرقة لمادة الغاز، كونها المسؤولة عن تعبئة العبوات.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…