الاتحاد الأوروبي يعقد اجتماعاً في فنلندا لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا

دول الاتحاد الأوروبي كانت تستعد لعقد اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين لمناقشة تدهور الوضع الإنساني في سوريا ووضع المانحين الإنسانيين، أمس السبت في فنلندا.
وقال بيان نشرته المفوضية الأوروبية أنه منذ بداية الصراع في سوريا قبل أحد عشر عاماً، أصبح الوضع الإنساني أسوأ من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن ذلك يرجع إلى “استمرار الأعمال العدائية وانتهاكات القانون الدولي الإنساني، وأزمة المياه والغذاء الحادة، والأزمات الاقتصادية والمالية، وجائحة كورونا، وتحديات الأمن والسلامة”.
واعتبر مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، جانيز لينارتشيتش، أن “الذكرى الحادية عشرة للحرب الأهلية في سوريا هذا العام هي معلم مأساوي لصراع تسبب في معاناة وحزن لا يمكن تصديقها”.
وأشار لينارتشيتش إلى أنه “يوجد الآن المزيد من السوريين في أمس الحاجة إلى المساعدة الغذائية أكثر من أي وقت مضى”، مؤكداً على أن “الاتحاد الأوروبي يواصل دعم الشعب السوري الذي يحتاج إلى المساعدة”.
هذا ولفت مفوض الأزمات في الاتحاد الأوروبي إلى أن “الاتحاد حشد أكثر من 25 مليار يورو في المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار والقدرة على الصمود”.