إدانات وعقوبات جديدة ضد نظام بوتين على خلفية مجزرة بوتشا
انهالت الإدانات والعقوباتُ والإجراءاتُ الدبلوماسيةُ ضدَّ الرئيسِ الروسي "فلاديمير بوتين" ونظامِه، على خلفيةِ المجزرةِ التي ارتكبتها قواتُه بحقِّ مدنيي "بوتشا"
على إثرِ المجزرةِ التي ارتكبتها قواتُ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” بحقِّ مدنيي “بوتشا” شمالَ العاصمةِ الأوكرانيةِ “كييف”، والتي قالت إحدى المنظماتِ إنّ المسؤولَ عنها هو المقدم الروسي “آزاتبيك أوموربيكوف”، تم عقدُ اجتماعٍ لمجلسِ الأمنِ لمناقشةِ حيثياتِ المجزرة، ألقى خلالَه الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” كلمةً دعا فيها لطردِ روسيا من مجلسِ الأمنِ الدولي، كما حثَّ الأممَ المتحدةَ لزيادةِ فعاليتِها والتحركِ لمعاقبةِ روسيا، قائلاً إنّه لا حاجةَ لمجلسِ الأمنِ إن لم يتصرف على الفور.
وأردفَ “زيلينسكي” بأنّ قواتِ “بوتين” تزيدِ من حصارِ “ماريوبول” وتمنع دخولَ المساعداتِ الإنسانية، بغيةَ كسبِ الوقتِ وتنظيمِ الصفوفِ وإخفاءِ جرائمِها.
ومن جانبِها، دعت كندا لطردِ روسيا من مجلسِ حقوقِ الإنسانِ التابعِ للأممِ المتحدة، وفرضت عقوباتٍ جديدةً ضدَّ رجالِ أعمالٍ روس وقائدٍ عسكريٍ روسي.
أما الاتحادُ الأوروبي والولاياتُ المتحدة، فقد أعلنا عزمهما فرضَ عقوباتٍ على الاستثماراتِ الروسيةِ والمؤسساتِ الماليةِ ومسؤولين من الكرملين، بالإضافةِ لمنعِ استيرادِ الفحمِ الروسي، فيما فرضت هولندا حجزاً على أربعة عشرَ يختاً مملوكين لرجالِ أعمالٍ روس.
وعلى الصعيدِ الدبلوماسي، فقد أعلنت ألمانيا طردَ أربعينَ دبلوماسياً روسياً، تبعتها السويد بطردِ ثلاثة والدنمارك بطردِ خمسةَ عشرَ دبلوماسي، وإيطاليا بطردِ ثلاثين، وفرنسا بعزمِ طردِ خمسةٍ وثلاثين دبلوماسياً من أراضيها.
وفي السياق، أعلنت ألمانيا والولايات المتحدة، تفكيكَ “سوق هيدرا” الذي يعتبرُ أكبرَ سوقٍ روسيٍّ في الانترنيت المظلم “دارك ويب”، ومصادرةِ عملات بيتكوين بقيمةِ ثلاثةٍ وعشرينَ مليونَ يورو.
كما وأعلنت “واشنطن” إرسالَ أسلحةٍ متطورةٍ لأوكرانيا بقيمةِ مئةِ مليونِ دولار، من مخصصاتِ وزارةِ الدفاعِ الأمريكية.
وبخصوصِ اللاجئين، فقد بلغَ تعدادُهم بحسبِ الأممِ المتحدةِ نحوَ أحدَ عشرَ مليونَ لاجئ، خرجَ منهم للدولِ الأوروبيةِ أكثرُ من أربعةِ ملايينِ شخص.
أمانة سر أبرشية هولندا للسريان الأرثوذكس تفند أنباء كاذبة
أصدر أمين سر أبرشية هولندا للسريان الأرثوذكس، رسالةً رسميةً موجهةً لوسائل الإعلام، وذلك إث…