اختتامُ فعاليات مهرجان التراث السرياني الثاني في عنكاوا

أقامت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية يوم الثلاثاء، مهرجان التراث السرياني الثاني في عنكاوا محلة الدركة القديمة، بمناسبة أعياد “آكيتو” رأس السنة السريانية البابلية الآشورية الستةِ آلافٍ وسبعِمئةٍ واثنين وسبعين، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، حيث بدأ المهرجان بقصِّ شريط الافتتاح بحضور قداسةِ “مار آوا الثالث” بطريرك كنيسة المشرق الآشورية، و”مار بشار متي وردة” رئيس أساقفة أبرشية أربيل الكلدانية، و”مار نيقوديموس داؤد شرف” رئيس أساقفة الموصل وإقليم كوردستان للسريان الأورثوذكس، و”مار نثنائيل نزار” أُسقف حدياب للسريان الكاثوليك، و”مار أبرس يوخنا” أسقف ديانا وكركوك والمعاون البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية.
كما حضر المهرجان، السيد “آرام محمد قادر” وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الثقافة والشباب بالوكالة، و”آنو جوهر” وزير النقل والاتصالات، و”آيدن معروف” وزير الإقليم لشؤون المكونات، و”أوميد خوشناو” محافظ أربيل، وقائممقام قضاء عنكاوا “رامي نوري”، إلى جانب قناصل روسيا وبولونيا وفلسطين وعدد من الدول، فضلاً عن عدد من الآباء الكهنة وأعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وجمهور غفير.
وبعد الافتتاح تجول الحضور في البازار التراثي الذي شمل أزياء تراثية لشعبنا مع أكلات تراثية وأعمال يدوية، ثم بدأت الاحتفالية الرسمية بأوبريت لفرقة (نابو) الاستعراضية القادمة من بابل، بدخول رمزي للملك والملكلة البابليين من بوابة المهرجان متقدمَين وسط الحشود، على أنغام الموسيقى وصولاً إلى المسرح، ليؤذِّنا ببدء المهرجان.
ثم قدمت الفرقة أوبريتاً بروايةِ حكاية حضارات بلاد ما بين النهرين، بعنوان (فونيمات بابلية).
بعد ذلك، اِعتلت المسرحَ فرقةُ برمايا السريانية، القادمة من “بيث زالين” (القامشلي/سوريا) لتقديم فقرة من دبكاتها الفلكلورية، ثم تواصلت فقرات المهرجان مع باقة من مطربي شعبنا ليتواصل الاحتفال في أجواء من البهجة والحبور.