09/04/2022

وسط حرب متعثرة في أوكرانيا.. تصعيدٌ للهجمات في إدلب

اشتدت المعارك بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة مؤخراً في محافظة إدلب، ويأتي هذا التصعيد بعد هدوء نسبي في آذار، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

يخشى سكان إدلب شمال غربي سوريا من تصعيد عسكري على جبهات القتال حيث يُصعد النظام والمعارضة نشاطهما العسكري.
واشتدت المعارك بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة مؤخراً في إدلب، حيث يقوم الطرفان بتحركات عسكرية ويعيدان انتشار قواتهما. في غضون ذلك، صعدت الطائرات الروسية من غاراتها الجوية دعماً لقوات النظام، جاء هذا التصعيد بعد هدوء نسبي في آذار، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب الدفاع المدني السوري المعروف باسم الخوذ البيضاء، فإن أربعة أطفال فقدوا حياتهم جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري على قرية معرة النعسان شمال شرقي إدلب.
وأفادت غرفة عمليات الفتح المبين، التي تضم فصائل هيئة تحرير الشام والجيش السوري الحر المدعوم من تركيا وتدير العمليات العسكرية في إدلب، باستهدافٍ بالمدفعية مقرات قوات النظام ونقاط التجمع في المنطقة.
كما استهدف القصف مراكز الفوج ستة وأربعين التابع لقوات النظام بريف حلب الغربي، ومواقع لقوات النظام في بلدة كفر حلب ومحور ميزاناز بريف حلب الغربي، وبلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي.
وتزامن العمل المشترك بين هيئة تحرير الشام والجيش السوري الحر مع هجوم لكتائب المدفعية التابعة لجماعة أنصار الإسلام، حيث استهدفت معسكراً لقوات النظام على محور الحزارين. ووردت أنباء عن وقوع عدة إصابات في صفوف قوات النظام.
في غضون ذلك، استنكر جهاديون آخرون التصعيد الروسي في إدلب.
حيث قال زعيم جبهة أنصار الدين أبو عبد الله الشامي عبر قناته على تلغرام في الرابع من نيسان الحالي: إن المحتلين “إشارة منه إلى روسيا” وأدواتهم يرتكبون مجازر بحق شعبنا، وسنرسل رسائل دموية متتالية لنذكرهم دائماً أن عدونا لا يفهم إلا لغة الدم”.

‫شاهد أيضًا‬

جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي 

حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…