جيش بوتين يرتكبُ مجازر جديدة في أوكرانيا ومجلس حقوق الإنسان يعلقُ عضوية روسيا

تتسارعُ الأحداثُ والتطوراتُ والمعاركُ في عدةِ مدنٍ أوكرانية، دونَ أيِّ بوادرَ لإمكانيةِ إيقافِها، حيث أنّ قواتِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، وبحسبِ وسائلِ إعلام، قصفت محطةَ قطاراتِ “كراماتورسك”، ما أدى لمقتلِ ثلاثينَ مدنياً وجرحِ مئةٍ آخرين، من أصلِ أربعةِ آلافٍ كانوا قد اتخذوها ملجأً لهم.
كما أعلنَ الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” أنّ قواتِ “بوتين” ارتكبت مجزرةً أسوأَ من مجزرةِ “بوتشا” في مدينةِ “بوروديانكا” شمالَ غربِ “كييف”، دون أن يدلي بمعلوماتٍ أخرى.
ومن جانبِها، قالت بريطانيا إنّ روسيا انسحبت من عدةِ مناطق، غيرَ أنّها تكثفُ من هجماتِها في جنوبِ وشرقِ البلاد، كما أعلنت الولاياتُ المتحدةُ وأستراليا إرسالَ عرباتٍ مدرعةٍ وآلافَ الأسلحةِ والذخائرِ المضادةِ للدباباتِ والطائرات، استجابةً لدعواتِ أوكرانيا ومطالبتِها حلفَ “الناتو” بإرسال أسلحةٍ دفاعيةٍ وهجومية.
وهذه الاسلحةُ والدعمُ العسكري، ساهما بتكبيدِ الجيشِ الروسي خسائرَ فادحةً في الأرواح، وهو ما اعترفَ به المتحدثُ الرئاسيُ الروسي “ديميتري بيسكوف”
وبدورِهم، طالبَ مسؤولون ألمان بإقامةِ محكمةٍ لمحاسبةِ “بوتين” ووزيرِ خارجيتِه “سيرغي لافروف”، على خلفيةِ جرائمِ الحربِ التي ارتكباها.
ومن جهةٍ أخرى، صادقت الجمعيةُ العامةُ للأممِ المتحدةِ على قرارِ تعليقِ عضويةِ روسيا بمجلسِ حقوقِ الإنسان، ما دعا الأخيرةَ لإعلانِ انسحابِها من المجلس، والذي اعتبرَه عددٌ من المسؤولين الغربيين إنجازاً تاريخياً.
ويأتي هذا فيما أعلن الاتحادُ الأوروبيُّ حظرَ استيرادِ الفحمِ الروسي، بينما فرضت “واشنطن” عقوباتٍ على أشخاصٍ وشركاتٍ روسية مختصةٍ بصناعةِ السفن.