بوتين يبحث مع باشينيان وعلييف إعداد اتفاقية سلام وترسيم الحدود

عقب المفاوضات الأخيرة بين رئيس وزراء أرمينيا “نيكول باشينيان” والرئيس الأذربيجاني “إلهام علييف” والتي تهدف بحسب زعمهم إلى إحلال السلام، ولاقت تلك الخطوة رفضاً شعبياً أرمنياً واصفين إياها باتفاقية تسليم.
وخلال التطورات الأخيرة قالت الرئاسة الروسية “الكرملين” في بيانين صدرا عنها، يوم السبت، إن بوتين ناقش مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان، في مكالمتين منفصلتين، نتائج المباحثات التي جرت بينهما في بروكسل في السادس من نيسان الجاري.
وشدد الزعماء الثلاثة، حسب البيانين، على ضرورة تطبيق الاتفاقات الثلاثية بشأن الوضع في إقليم قره باغ المتنازع عليه المبرمة بينهم، بما يشمل تشكيل لجنة معنية بترسيم الحدود وتفعيل أنشطة في مجال الاقتصاد والنقل في المنطقة.
وتأتي تلك الخطوة رغم رفض شعبي أرمني واسع خلال مظاهرات عمت العاصمة الأرمينية يريفان خلال هذا الأسبوع معتبرين بأنها اتفاقية لتسليم إقليم “قره باغ” المتنازع عليه تحت الضغط من جهات خارجية على رئيس الوزراء الأرمني “نيكول باشينيان”.