11/04/2022

انعقاد لقاء ستوكهولم الثاني بحضور شخصياتٍ وقوى ديمقراطية

بحضور شخصياتٍ ديمقراطية وممثلين عن قوى سورية عدة، انعقد لقاء استوكهولم الثاني، والذي تضمن في جلساته وحواراته مناقشة مواضيع عدة تتعلق بالشأن السوري، والتي كان منها التأكيد على النظام اللامركزي كمدخلٍ لإطارٍ وطني ديمقراطي للحكم

بدعوةٍ من مؤسسة وولف بالما الدولية وبالشراكة مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الوطنية، انعقد لقاء استوكهولم الثاني وذلك يومي التاسع والعاشر من نيسان الجاري، بحضور شخصياتٍ ديمقراطية وممثلين عن قوى ديمقراطية سورية عديدة، كان من بينهم الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد السرياني في سوريا، نظيرة كورية.
خلال جلسات وحوارات مكثفة ومركزة تم نقاش ما طرحته الاجندة التي أعدتها اللجنة التحضيرية والتي تضمنت محاور عدة كان أبرزها، رؤية ما آلت إليه أوضاع سوريا بعد الصراع الذي ابتعد عن ثورة الشعب السوري والتي انطلقت في آذار عام 2011 من أجل الحرية والكرامة، الصراع الذي أوصل البلاد إلى منطقة حرجة بين قوى الاستبداد من جهة وقوى متطرفة إرهابية حرّفت الثورة عن مسارها الأصلي من جهة أخرى.
ورأى الحاضرون أن انقسام الأراضي السورية إلى مناطق يزداد ابتعادها عن بعضها البعض ينذر بخطر تفتيتٍ طويل الأمد، ما لم يسارع الوطنيون والديمقراطيون إلى العمل من أجل استعادة وحدة أراضي البلاد وتنظيم العمل الديمقراطي.
كما تضمنت الجلسات التأكيد على البدء في تفكيك القضايا الشائكة ونقاش مفهوم النظام اللامركزي، كمدخلٍ لإطارٍ وطني ديمقراطي للحكم قائم على المواطنة المتساوية وضمان حقوق كافة المكونات المجتمعية.
وكذلك مناقشة دور الديمقراطيين في المرحلة المقبلة وتوحيدهم وسبل اجتماعهم، وآفاق التطور العملي للوصول إلى مؤتمرهم والاعداد الجيد له بغية استعادة السوريين لقرارهم الوطني.
وخلال الجلسات أيضاً جرت مناقشة اقتراحات عديدة كان منها استمرار اللقاءات والتشبيك المتواصل، بالإضافة للعمل على برمجة اللقاء القادم بحيث يصل إلى وضع هيكلية للمؤتمر المنشود إضافة لنقاش مسائل شائكة أخرى وبلورة ما تم نقاشه في هذا اللقاء.

‫شاهد أيضًا‬

اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا

السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…