مؤسسات المجتمع المدني لمدينة حلب تحذر من كارثة إنسانية مع استمرار حصار النظام السوري
نددت مؤسسات المجتمع المدني في مدينة حلب، خلال بيانا للرأي العام، بالحصار المفروض على حيي الشيخ مقصود والأشرفية وقالت بأن الهدف من سياسة التضييق هو وضرب الاستقرار والسلم الأهلي.
أصدرت مؤسسات المجتمع المدني في مدينة حلب، بياناً استنكرت فيه فرض الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية من قبل النظام السوري.
وأشار البيان إلى أن حيي الشيخ مقصود والاشرفية واللذان يشكلان لوحة مصغرة عن سوريا بكافة مكوناتها يسود فيهما التعايش المشترك والتآلف بين جميع مكونات الشعب السوري.
ولفت إلى أن نتاج هذا الشيء أصبح قلعة مقاومة وصمود والتي تصدت لأعتى الهجمات الارهابية لمدة سنوات لولاها ولولا بسالة وشجاعة ابناءها لسقطت مدينة حلب وما تحررت غالبية مناطقها.
وعن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها أهالي حيي الشيخ مقصود والاشرفية، أوضح بيان المؤسسات المدنية أن “في هذا الشهر الفضيل استيقظ الأهالي على حصارٍ من نوع اخر من قبل النظام السوري التي تفرضها الفرقة الرابعة وبعض المتنفذين لضرب هذا النسيج السوري بتضييق الخناق على الأهالي القاطنين فيها من انقطاع مادة الطحين والمواد الغذائية والأمر الذي يُنْذر بوقوع كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة أكثر من 200 ألف مواطن”.
هذا وقال البيان أنه: ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الحواجز المحيطة بالحي وخاصة الفرقة الرابعة حصار على الأهالي في الحيين وعلى مهجري عفرين القاطنين فيها وان سياسية التضييق التي تمارسها قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري من وقت لآخر هي بهدف الاستفزاز والحصول على الأموال.
هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية تطمئن طلبة الشهادتين الثانوية والأساسية
لإقليم شمال وشرق – عقب سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الأول الماضي، زاد القلق…