13/04/2022

الجبهة السيادية من أجل لبنان تقيم احتفالاً خطابياً بمناسبة ذكرى 13 نيسان

أقامت الجبهة السيادية من أجل لبنان احتفالاً خطابي بمناسبة ذكرى 13 نيسان، حيث هبت معظم القوى اللبنانية عام 1975، للدفاع عن وجود لبنان وكيانه وحرية شعبه ومقدساته ضد مشاريع جعله وطناً بديلاً أو إلحاقه بدولة أخرى.
وأوضحت الجبهة السيادية أن بلدة عين الرمانة التي قاومت الانفلاش الفلسطيني والاحتلال السوري، اليوم أيضاً تقاوم مشروع الهيمنة الإيرانية الذي ينفذه حزب الله، ذاك الحزب الذي يحمل الهوية اللبنانية ولكنه يجاهر بانتمائه السياسي والفقهي والثقافي والعسكري والمالي والتربوي إلى بلدٍ آخر وحضارة أخرى.
وأشارت الجبهة السيادية إلى أن ذكرى 13 نيسان لا تُنسى ويمكن أخذ العبر منها، العبرة الأولى أنه عندما يقرر الشعب أن يصمد في أرضه يقاوم ولا يستسلم، فكل الامم لن تقوى عليه، والشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم الصمود لا يمكن نسيانهم أبداً.
العبرة الثانية انتشار السلاح في أيدي المليشيات وضرب سيادة الدولة والقانون سيؤدي الى انهيار الدولة وحروب لا تنتهي.
أما العبرة الثالثة فهي لا خروج من الأزمات الراهنة إلا من خلال مشروع دولة القانون والمؤسسات والإدارة الحديثة، وحده الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية يحميان الشعب والكيان والحدود.
ودعت الجبهة السيادية كافة اللبنانيين لعدم اليأس والاستمرار في المقاومة، وإدراك أهمية الانتخابات النيابية المقبلة لمواجهة السلاح المنفلت، ولحفظ الوطن والكيان والسيادة والحرية، ولتغيير الزمرة الفاسدة والحاكمة.

‫شاهد أيضًا‬

شبيبة المعارضة اللبنانية تحمل حزب الله مسؤولية الفلتان الأمني في البلاد

في إطارِ قضيةِ اغتيالِ “باسكال سليمان”، منسقِ “جبيل” في حزبِ ̶…