الكنائس التي تتبع التقويم الغربي تحيي رتبة الجمعة العظيمة
أقامت الكنائس التي تتبع التقويم الغربي رتبة الجمعة العظيمة، ففي شمال شرق سوريا شارك أبناء شعبنا في حضور هذه الرتبة، وفي لبنان أحيا كلاً من البطريرك يونان والراعي رتبة جمعة الآلام، حيث دعوا المؤمنين للتأمل في عظمة التضحية والفداء الذي قدمه الرب يسوع بموته على الصليب.
أحييت الكنائس الكاثوليكية والتي تتبع التقويم الغربي رتبة جمعة الآلام والتي تُعرف بالجمعة العظيمة، ففي مناطق شمال شرق سوريا أُقيمت الصلوات والترانيم في شتى الكنائس الغربية بمشاركة جمعٍ غفير من أبناء شعبنا ومن مختلف الطوائف، والذين جاؤوا للمشاركة في رتبة دفن المسيح.
وفي لبنان، أحيا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، رتبة السجدة للصليب ودفن المصلوب في كنيسة مار بهنام وسارة في المتن بجبل لبنان.
تخلل الرتبة ترانيم الحاش (الآلام) وبعد قراءات الإنجيل المقدس، ألقى غبطة البطريرك موعظة الجمعة العظيمة، والتي أشار فيها إلى عظمة التضحية والفداء الذي قدمه الرب يسوع بتحمله للآلام من أجل خطايانا وموته على الصليب حباً بنا.
وأشار في عظته إلى أنه لا يمكن القول بأنّه لا ألم ولا وجع في هذه الحياة، ولكن عند النظر إلى الصليب نستطيع أن نفهم بعين الإيمان معنى الألم في حياتنا، حيث تحدث غبطته عن الهجمات الإرهابية التي تعرض لها شعبنا في العراق وقرى الخابور، ولكن رغم كل ذلك سنبقى شعب الفرح والرجاء.
ومن جانبه أحيا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك السريان الموارنة أيضاً رتبة “الجمعة العظيمة” في بكركي، حيث ردد المؤمنين معه قائلين “نسجد لك أيها المسيح ونباركك، لأنك بصليبك المقدس خلّصت العالم ”
وخلال العظة دعا البطريرك الراعي إلى تأمل الكلمات الأخيرة التي قالها الرب يسوع على الصليب، والتي تشير إلى أن الغفران هو ذروة المحبة أمام الظالمين وشرّهم، وأن بعد الألم هناك ولادة جديدة.
مستشار ترامب للأمن القومي.. حركة حماس لن تحكم قطاع غزة
بعد ساعاتٍ من بدءِ سَرَيانِ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” الإ…