“إتحاد النوادي السريانية في تركيا، يهنئ أبناءَ شعبنا المحتفلين بعيد الفصح المجيد، حسبَ التقويم الغربي، والمحتفلين بعيد الشعانين، حسبَ التقويم الشرقي”
وجَّه إتحاد النوادي السريانية في تركيا، التهاني القلبية لعموم المسيحيين في العالم ولشعبنا السرياني الآشوري الكلداني بوجه خاص، بمناسبة إحتفالاتهم بعيد الفصح المجيد، حسب التقويم الغريغوري الغربي. كما إحتفل أبناء شعبنا السرياني الآشوري في محافظة شرناخ ولأول مرة بعد سنوات طويلة من الهجرة، بأعياد القيامة المجيدة في موطنهم الأصلي في تركيا. ومن جهته، أقام نادي النساء السرياني في تركيا المعروف بإسم نادي سور قديم، إحتفالية خاصة في مديات بمناسبة قرب حلول عيد الفصح المجيد، حسب التقويم اليولياني الشرقي.
بمناسبة حلول عيد القيامة المجيدة بحسب التقويم الغربي، أصدر إتحاد النوادي السريانية في تركيا، تصريحاً مقتَضَباً، هنأ من خلاله جميعَ المسيحيين الكاثوليك في العالم وبخاصة شعبَنا السرياني الآشوري الكلداني الذين يتبعون التقويم الغربي، متنمياً أن يحملَ هذا العيد، الخيرَ والسلامَ والإستقرار لربوع شعبنا في بيث نهرين، وأن يَستعيدَ في ضوء الفصح المجيد، جميعَ حقوقِه المسلوبة في أرض الآباء والأجداد.
كما وجَّه إتحاد النوادي السريانية، التهاني القلبية لأبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، لمناسبة إحتفالاتِهم أمس، بطقس الشعانين الذي يرمز إلى دخول السيد يسوع المسيح ملكاً إلى مدينة أورشليم. وأعرب الإتحاد عن رجائه في أن تشجعَ هذه الإحتفالات، أبناءَ شعبنا المغتربين على العودةِ إلى مسقط رأسهم.
من جهته، أقام إتحاد النساء السرياني في تركيا (سور قديم)، إحتفالية خاصة للأطفال ولعائلاتهم في إطار التحضيرات القائمة للإحتفال بحلول عيد القيامة المجيدة، حسب التقويم الشرفي، وذلك في مقر إتحاد النوادي السرياني بمدينة مديات. خلال الإحتفالية، قام الأطفال بمساعدة أمهاتهم بتلوين البيض الذي يرمز إلى قيامة الرب يسوعَ المسيح من بين الأموات. كما قاموا بصنع حلوى العيد (الكليجة)، حسبَ التراث والتقليد السرياني، و نظموا أيضاً عدةَ ألعابٍ ترفيهية للأطفال.
وفي السياق ذاته ولأول مرة بعد سنواتٍ طويلة من هجرة السريان الآشوريين من جنوبَ شرقي تركيا، عادت عشراتُ الأسر المغتربة إلى قرية حَسَّانة في محافظة شرناخ، للإحتفال مع بعضهم البعض في مسقطِ رأسِهم في قريةِ حسَّانة.
أمس خلال إحتفالهم بعيد الفصح، تجمَّع أهالي قرية حسانة العائدون من الإغتراب، في باحة الكنيسة، حيث أقاموا مائدةَ طعامٍ مشتركة، وكسروا البيضَ الملون، وهنأوا بعضَهم بعضاً بحلول العيد، وسط أفراحٍ وإبتهاجات تعلو أفواهَ العائدين.
اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام
في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…