مقاومة أوكرانية في ماريوبول ودعم أوروبي للجيش الأوكراني

يتواصلُ حصارُ قواتِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” لمدينةِ “ماريوبول” الأوكرانية، ما عدا مصنعَ الصلب “آزوف ستال” الذي لا يزالُ يضمُ مقاتلينَ أوكرانيينَ رفضوا الاستسلامَ وتسليمَ أسلحتِهم رغمَ المهلةِ التي أُعطيت لهم من قبلِ روسيا، التي تواجه اتهاماتٍ بقصفِ المصنعِ وقتلِ مدنيينَ بداخلِه، ويأتي هذا فيما تم الاتفاقُ على فتحِ معبرٍ إنسانيٍّ في المدينةِ المحاصرة، لإجلاءِ ستةِ آلافِ شخصٍ من أصلِ مئةِ ألفِ مدنيٍّ عالقينَ في المدينة.
تلكَ التطوراتُ والجرائم، دعت الأمينَ العام للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، لتجديدِ دعوتِه لوقفِ الأعمالِ القتالية، وفتحِ المزيدِ من الممراتِ لتخفيفِ معاناةِ المدنيين.
وعلى الصعيدِ العسكري، قالت بريطانيا إنّ روسيا تحاولُ كسرَ الدفاعاتِ الأوكرانيةِ في “دونباس”، وتحضرُ لهجومٍ عنيفٍ في الأيامِ المقبلة، ومن جهتِه وجه سفيرُ أوكرانيا لدى ألمانيا “أندريه ميلنيك” انتقاداً لـ “برلين”، بسببِ نقصِ المساعداتِ العسكريةِ التي تقدمها لبلادِه، داعياً في ذاتِ الوقتِ دولَ العالمِ لضخِّ مزيدٍ من المساعداتِ العسكريةِ لصدِّ العدوانِ الروسي.
وفي السياق، أعلنت النرويج إرسالَ نحوِ مئةِ صاروخٍ دفاعيٍّ جويٍّ لأوكرانيا، مؤكدةً أنّ الشحنة باتت في طريقِها للأوكرانيين.
هذا وتواجه روسيا اتهاماتٍ بتجنيدِ وتدريبِ مرتزقةٍ إثيوبيين للقتالِ ضمنَ صفوفِها، بالإضافةِ لفرقةِ النمر التابعةِ للنظامِ السوري.
وفي “تشيرنوبل”، أعلنت أوكرانيا استعادةَ الاتصالِ بينَ المحطةِ النوويةِ في المدينةِ مع الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذرية، بعدَ انسحابِ قواتِ “بوتين” منها، مضيفةً بأنّ الأخيرةَ سرقت موادَ إشعاعيةً من المحطة.
وفي سياقِ العقوبات، صدرَ قرارٌ عن النادي البريطاني للتنس، بمنعِ لاعبي التنس الروس من المشاركةِ في بطولةِ “ويمبيلدون”، مع إمكانيةِ منع لاعبين بيلاروسيين من المشاركةِ في البطولةِ المذكورة.