تبادل روسي أوكراني غربي للادعاءات حول ماريوبول وسط تبادل للعقوبات
أطلقَ المسؤولون الروس والأوكرانيون والغربيون، تصريحاتٍ مضادةً حولَ الوضعِ القائمِ في "ماريوبول"، فيما تبادلت كلٌّ من روسيا والدولِ الغربيةِ العقوبات، وسطَ دعواتٍ من زعماءَ دينيين ودوليين لوقفِ إطلاقِ النار.
عقبَ تضاربِ الأنباءِ حولَ الوضعِ القائمِ في “ماريوبول” المحاصرة، أعلنَ وزيرُ الدفاعِ الروسي “سيرغي شويغو” إحكامَ السيطرةِ على المدينة، والإبقاءِ على مصنعِ صلبِ “آزوف ستال” محاصراً بأمرٍ من الرئيسِ “فلاديمير بوتين”، بينما أعلن الرئيسُ الشيشاني “رمضان قديروف” عزمَه تحويلَ المصنعِ الذي يضمُ الآلافَ من المدنيين والعسكريين لمقبرةٍ جماعية، فيما وردت أنباءٌ عن إعدامِ “قديروف” ثلاثة جنودٍ روس، بسببِ رفضهم الانصياعَ للأوامرِ العسكريةِ وإلقاءِ أسلحتِهم.
غيرَ أنّ الرئيسَين الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” والأمريكي “جو بايدن”، نفيا صحةَ سيطرةِ روسيا على المدينة، وأكدا استمرارَ المقاومة، وقال “زيلينسكي” إنّه تم توثيقُ مقتلِ أكثرِ من ألفِ مدنيٍّ في “كييف”، بينما قال “بايدن” إنّ “بوتين” سيفشل في احتلال أوكرانيا، متعهداً بتقديمِ أسلحةٍ ومساعداتٍ اقتصاديةٍ لأوكرانيا بقيمةِ ثمانمائة مليون دولار، وفرضِ حظرٍ على دخولِ السفن الروسية للموانئِ الأمريكية.
من جهتِها، أعلنت بريطانيا أنّها تدرب جنوداً أوكرانيين على استعمالِ أسلحةٍ ومدرعاتٍ ومضاداتٍ جوية، وتقديمِ تلكَ الأسلحةِ للجيشِ الأوكراني، مضيفةً بأنّ روسيا تنوي إقامةَ مستوطناتٍ انفصاليةٍ في “دونباس”
سياسياً، قال “زيلينسكي” إن بلادَه بحاجةٍ لسبعةِ ملياراتِ دولار شهرياً لإنقاذ اقتصادِ بلادِه، ومئات الملياراتِ لأجلِ إعادةِ الإعمار، ويأتي هذا فيما خصصت ألمانيا سبعةً وثلاثين مليون يورو لإعادةِ إعمارِ أوكرانيا.
ومن الجانبِ الروسي، فقد أغلقت “موسكو” قنصلياتِ كلٍّ من لاتفيا وأستونيا وليتوانيا وطردت موظفيها، كما فرضت منعَ دخولٍ للأراضي الروسيةِ على نحوِ تسعينَ مسؤولاً أمريكياً وكندياً.
ويأتي هذا فيما عاد البابا “فرنسيس” ليؤيدَ الأمينَ العام للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، في دعوتِه لوقفِ إطلاقِ النار، خاصةً خلال عيدِ القيامةِ الذي ستحتفلُ به معظمُ الكنائسِ الأرثوذكسية.
“ترامب يحث حماس على القبول بهدنة لـ ستين يوماً لتجنب الأسوأ”
الولايات المتحدة الأمريكية– حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس على الموافقة ع…