بوتين يواصل جرائمه بحقِّ أوكرانيا وشعبها خلال عيد الفصح الأرثوذكسي
واصلت قواتُ الرئيسِ الروسي "فلاديمير بوتين" عملياتِها العسكريةَ وقصفَها للمدنِ الأوكرانية، مرتكبةً مزيداً من جرائمِ الحرب، يأتي هذا فيما أعلنت دولٌ غربيةٌ زيادةَ دعمِها لأوكرانيا وجيشِها، لصدِّ الغزوِ الروسي.
خلافاً لما كان مأمولاً من هدنةٍ في عيدِ الفصحِ الأرثوذكسي، واصلَت قواتُ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” عملياتِها وجرائمَها بحقِّ المدنيينَ الأوكرانيينَ في عددٍ من المدن، بل وزادت من وتيرتِها، لتنسفَ بهجةَ العيدِ ومعانيه التي ترمزُ للسلامِ والحياةِ الجديدة.
حيث تعرضت خمسُ محطاتِ قطارٍ وسطَ أوكرانيا للقصف، ما أدى لتدميرِ بنيتِها التحتيةِ وإخراجِها عن الخدمة واندلاعِ الحرائقِ فيها، ومن جانبٍ آخر، تصاعدَ القصفُ في منطقةِ “فينيتسيا”، ما أدى لقتلِ وجرحِ عددٍ من المدنيين، بحسبِ مسؤولي المنطقة.
هذا وأفادت مصادرٌ بأنّ كتائبَ شيشانيةً تتأهبُ للانسحابِ من “ماريوبول” المحاصرة، بغيةَ التوجه لمنطقةِ “لوغانسك”، التي شهدت قصفاً متواصلاً طوالَ يومِ العيد.
من جهةٍ أخرى، اندلعت حرائقُ في مستودعاتُ وقودٍ في مدينةِ “بريانسك” الروسيةُ الواقعةُ على الحدودِ الأوكرانية، لأسبابٍ لا تزالُ غيرَ معروفة، وسطَ اتهاماتٍ متبادلةٍ بينَ روسيا وأوكرانيا بذلك الخصوص.
وبحسبِ مصادرٍ حكوميةٍ أوكرانية، فإنّ قواتِ “بوتين” تكبدت خسائرَ بشريةً كبيرة، وصلت لنحوِ اثنين وعشرينَ ألفَ عسكري.
وتأتي تلكَ التطوراتُ فيما استقبل الرئيسُ الأوكرانيُّ “فولوديمير زيلينسكي”، كلاًّ من وزيرَي الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” والدفاع “لويد أوستن” في “كييف”، ليؤكدا له عزمَ “واشنطن” دعمَ أوكرانيا سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، كما أعلنا تقديمَ نحوِ سبعِمئةٍ وثلاثةَ عشرَ مليونَ دولارٍ لأوكرانيا، لتمكينِها من صدِّ الغزوِ الروسي.
هذا وأعلن الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن” تعيينَ “بريدجيت برينك” سفيرةً أمريكيةً في “كييف”، بعدَ سنتين من الفراغِ في ذلك المنصب، كما أكدت بريطانيا اتخاذَ خطوةٍ مماثلة.
علماء آثار.. الآشوريون كانوا سباحين ماهرين
بريطانيا- نُقِلَ اللوح الطيني الذي يُقدر عمره بثلاثة آلاف عام، من مدينة “نمرود”…