26/04/2022

جرائم تركيا وانتهاكاتها في المناطق المحتلة لازالت مستمرة

لازالت تركيا والفصائل التابعة لها تمارس أفظع الانتهاكات والجرائم تحديداً في مناطق الشمال السوري، من قصفٍ بالمدافع والقذائف وسرقة الاثار وعمليات خطف المواطنين، متحججة بأنها تقوم بحماية حدودها، حيث انهت مؤخراً بناء جدار فاصل على الحدود مع سوريا وايران بطول 1028 كيلو متر.

تواصل الدولة التركية استخدام الذرائع والحجج لشن هجماتها على المناطق المحاذية لها، متذرعةً بأنها تقوم بحماية حدودها، فتسعى لجعل مناطق شمال سوريا في حالة فوضى وعدم استقرار بسبب هجماتها المتمثلة في القصف المدفعي والقذائف والطيران المسير، خاصةً ناحية زركان وريفها مما تسبب في أضرارٍ مادية وبشرية، ناهيك عن قيام الفصائل التابعة لتركيا بسرقة الآثار الموجودة في المناطق المحتلة.
وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” أعلن بأن تركيا أنهت بناء الجدار الفاصل والذي يبلغ طوله 1028 كيلو متر على طول الحدود مع سوريا وإيران.
وفي سياقٍ متصل، أشارت الاحصائيات الصادرة من مديرية الآثار بمدينة عفرين المحتلة، إلى قيام الفصائل التابعة لتركيا بسرقة القطع الأثرية من المواقع والتلال الأثرية هناك ونقلها إلى تركيا وبيعها في السوق السوداء.
حيث وثقت المديرية تعرض أكثر من ستين موقعاً أثرياً وثلاثين مزاراً دينياً للتخريب، فبعد أن يتم نهب المواقع الاثرية يتم تفجيرها لمحو أي أثرٍ للحضارة التاريخية ولطمس الثقافات أيضاً.
وليست الآثار وحدها التي تتعرض للانتهاك في المناطق المحتلة من قبل تركيا، إنما هناك ممارسات أخرى مثل قطع الاشجار وخطف المدنيين وعمليات التغيير الديمغرافي الممنهجة.

‫شاهد أيضًا‬

الصليب السرياني للإغاثة والتنمية يعلن استكمال توزيع المدخلات الزراعية على الفلاحين

شمال وشرق سوريا – ضمن جهودها في المجالين الإغاثي والتنموي، أعلنت منظمة الصليب السريا…