وفاة الأديب والشاعر السرياني “زهير بهنام بردى”
نعت الأوساط الثقافية والأدبية في العراق رحيل الشاعر السرياني القدير "زهير بهنام بردى" ابن بلدة بغديدا، والذي توفي أمس الثلاثاء في بغداد، تاركاً إرثاً ثقافياً وأدبياَ ضخماً يضم العديد من الدواوين الشعرية.
توفي الاديب والشاعر السرياني “زهير بهنام بردى” ابن بلدة بغديدا، تاركاً خلفه إرثاً ثقافياً وأدبياً ضخماً، حيث وافته المنية صباح أمس الثلاثاء في إحدى مشافي العاصمة العراقية بغداد.
من جانبها قدمت المديرية العامة للدراسة السريانية برقية تعزية بوفاة الاديب السرياني القدير زهير بردى، كما قدمت مؤسساتٌ ثقافية عدة العزاء بوفاة الاديب السرياني، متمنين الصبر والسلوان لعائلة الفقيد وللأوساط الثقافية في العراق المهجر.
الشاعر السرياني زهير بردى من مواليد محافظة نينوى قضاء “بغديدا” عام 1951 شغل مناصب عدة منها، عضو اتحاد الأدباء والكتاب السريان، عضو هيئته الادارية لعدة دورات، عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق، مدير المكتب الثقافي السرياني في الاتحاد العام، عضو اتحاد الأدباء والكتّاب العرب.
عمل في عدة صحفٍ ومجلات وكذلك في التلفزيون والإذاعة المحلية، شارك في مهرجانات عدة كان منها (الخطابة والشعر السرياني للمديرية العامة للدراسة السريانية، المربد الشعري، قصيدة النثر، أكيتو، كركوك، المتنبي، كلاويش، نوهدرا) كما شارك في ملتقيات شعرية ببيروت وعمّان والدوحة وغيرها.
حصل على جائزة الشعر في مسابقة مجلة الفكر المسيحي، كما فاز بجائزة شمشا لمسابقة موقع عنكاوا في الشعر وكذلك جائزة ناجي نعمان اللبنانية.
في رصيده الادبي عدد من الدواوين الشعرية منها، “غداً يكون الوقت قد فات، مصحات للحب والخرافات، ظل أنيق لشكلي، عشر أصابع من دمع الشمس، الجسد أمامي وأحفادي فانوس، نصوص تشبه عينيك، المكان الى الأبد، الليل الى الان، عيون تحت مظلة باص، قداس المرايا وغيرها الكثير.
وحدات مقاومة سنجار تدين هجمات الجيش العراقي على مقاتليها
سنجار – على خلفية الهجمات التي شنها الجيش العراقي على مقاتلين تابعين لوحدات مقاومة س…