تبادل للعقوبات بين روسيا والغرب وغوتيريش شاهد على جرائم الحرب في كييف

عقبَ زيارتِه غيرِ المثمرةِ وغيرِ الإيجابيةِ إلى “موسكو”، توجه الأمينُ العامُ للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش” لزيارةِ “كييف” يومَ الخميس، رغمَ تواصلِ القصفِ الروسي، حيث زارَ مناطقَ “بوتشا” و”بوروديانكا” وغيرِها من المدنِ التي شهدت أبشعَ جرائمِ الحربِ التي ارتكبتها قواتُ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين”، وقال إنّ أيَّ حربٍ في القرنِ الحالي عبثيةٌ وغيرُ مقبولة.
ومن المتوقعِ أن يلتقيَ “غوتيريش” بالرئيسِ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” في وقتٍ لاحقٍ من اليوم.
ومن جانبِها، أعلنت روسيا فرضَ عقوباتٍ على نحوِ مئتين وسبعةٍ وثمانينَ نائباً في مجلسِ العمومِ البريطاني، وذلك رداً على عقوباتٍ مماثلة، وبدورِها أعلنت السويد أنّها تدرسُ طردَ دبلوماسيينَ روس من أراضيها، رداً على طردِ روسيا أربعةَ دبلوماسيين سويديين منذُ أيام.
وبعدَ تعليقِ عضويتِها في عدةِ منظماتٍ دولية، أعلنت روسيا تعليقَ عضويتِها وانسحابَها من منظمةِ السياحةِ العالمية.
من جانبٍ آخر، انضمت كندا للحكومةِ الأمريكيةِ في وصفِ حربِ “بوتين” بالإبادةِ الجماعية، كما أفادت “واشنطن” بأن لديها أدلةً على قتلِ قواتِ “بوتين” عدداً من المدنيينَ الذي سلموا أنفسَهم، ما يُعتبرُ جريمةَ حربٍ تُضافُ لقائمةِ جرائمِ “بوتين”
على الصعيدِ العسكري، تواصلُ قواتُ “بوتين” قصفَ المدنِ بصواريخَ عشوائية، ما أدى ويؤدي لسقوطِ قتلى في صفوفِ المدنيين، ومن جانبِه، قال مسؤولٌ أوكرانيٌّ إنّ الأيامَ القادمةَ ستكون عصيبةً وصعبة، إذ ستندلعُ اشتباكاتٌ ومعاركٌ كبيرةٌ مع قواتِ “بوتين” في إقليمِ “دونباس”
وفي سياقِ الطاقة، قالت رئيسةُ المفوضيةِ الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، إنّ المفوضيةَ ستزودُ بولندا وبلغاريا بالنفطِ من جيرانِها الأوروبيين، وذلك رداً على قطعِ روسيا إمداداتِ الغازِ عن البلدين، وعليه، قالت المتحدثةُ باسمِ البيت الأبيض “جين ساكي”، إنّ روسيا تستعملُ الطاقةَ كسلاح، فيما قال “زيلينسكي” إنّ تلكَ الخطوةَ الروسيةَ كفيلةٌ بحضِّ الأوروبيين على قطعِ تعاملاتهم الاقتصاديةِ مع روسيا.