اتفاق لبناني أممي لتحقيق التنمية المستدامة في لبنان
أبرمت الحكومةُ اللبنانيةُ والأممُ المتحدة، اتفاقاً يقضي بزيادةِ مشاريعِ وبرامجِ التنميةِ المستدامةِ التابعةِ للأممِ المتحدة، وأعربَ مسؤولون لبنانيون عن أملِهم بإبداءِ الأطرافِ اللبنانيةِ تعاوناً لإنجاحِ تلكَ المساعي وإخراجِ لبنانَ من أزماتِه.
سعياً منه لإخراجِ لبنانَ من أزماتِه السياسيةِ والاقتصاديةِ الخانقة، ولزيادةِ مصداقيةِ لبنانَ بالنسبةِ للبكِ الدولي وصندوقِ النقد، وقع رئيسُ الحكومةِ اللبنانيةِ “نجيب ميقاتي”، اتفاقاً مع منسقةِ الشؤونِ الإنسانيةِ في لبنان “نجاة رشدي”، تضمن تشكيلَ إطارٍ للتعاونِ من أجلِ التنمية المستدامةِ في لبنان، للفترةِ الممتدةِ ما بينَ عامَي ألفينِ واثنين وعشرين وألفينِ وخمسةٍ وعشرين.
وإبانَ التوقيع، صرح “ميقاتي” بالقول إنّ الاتفاقَ يحملُ أملاً بأن تكون الأمورُ ميسرةً وتُنجَزَ الإصلاحاتُ المطلوبة، مبيناً أن هذهِ الإصلاحات تشكل مطلباً لبنانياً ملحاً، على حدِّ قولِه، وأنّ اللبنانيينَ بحاجةٍ إليها قبلَ أن تكون مطلباً دولياً.
وأضافَ أنّ هذه المناسبةَ تشكلُ ثمرةَ جهودٍ قامت بين الحكومةِ وأعضاءٍ مختلفين من الأممِ المتحدة، لوضعِ نهجٍ جديدٍ لبرنامجِ الشراكةِ بين الطرفين، مردفاً بأنّ برامجِ الطوارئِ للأمم المتحدة، شكلت مرحلةً ضروريةً لمواجهةِ التحدياتِ الأساسية.
وأبدى “ميقاتي” أملَه بأن تتحققَ التنميةُ المستدامةُ بالتعاونِ الكاملِ مع مجلسِ النواب وكافةِ الهيئاتِ الحكوميةِ والرسميةِ والخاصة.
ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل
بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…