الخارجية الامريكية ومسد يدينون مجزرة حي التضامن ويشددون على ضرورة المحاسبة
أدان مجلس سوريا الديمقراطية المجزرة التي قام بها عناصر مخابرات النظام السوري في حي التضامن عام 2013 وطالبوا بمحاسبة مرتكبي الجرائم، من جانبها أدانت الخارجية الامريكية أيضاً تلك الأفعال، وشددت على التزام أمريكا بمحاسبة النظام السوري وداعميه على كل الجرائم التي قاموا بها بحق الشعب السوري.
لاقى مقطع الفيديو الذي نشرته مؤخراً صحيفة الغارديان، ردود أفعالٍ كثيرة تدين وتستنكر ما اقترفته عناصر المخابرات التابعة للنظام السوري، بحق واحدٍ وأربعين رجلاً، حيث قاموا بإعدامهم ورميهم في حفرة ومن ثم حرق جثثهم وذلك عام 2013 في حي التضامن بدمشق.
مجلس سوريا الديمقراطية عبّر عن أسفه لفظاعة مشاهد مجزرة حي التضامن، وطالب بمعاقبة المتورطين وإحالتهم للعدالة، كما دعا لتشكيل لجان للتقصي عن الجرائم المرتكبة بحق السوريين، فهناك عشرات المجازر التي لم يتم توثيقها في السجون.
وأكد مسد في بيانه أنه لا يمكن الوصول إلى حلٍ سياسيٍ شامل ما لم يتم معاقبة مجرمي الحرب، مع كشف مصير المفقودين والمعتقلين، وأنهم يعملون على توثيق جميع الانتهاكات والجرائم التي تحصل بحق جميع السوريين، وتقديمها للجهات الدولية المعنية من أجل متابعتها ومعاقبة مرتكبيها.
من جانبها أدانت الخارجية الأميركية الفظائع التي وثقها مقطع فيديو مجزرة حي التضامن، حيث قال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الفيديو الذي يوثق مذبحة عام 2013 يشير إلى أدلة إضافية لجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد، ومثالاً مروعاً آخر على الفظائع التي عانى منها الشعب السوري لسنواتٍ عدة.
وأثنى برايس على الاشخاص الشجعان الذين يعملون على إظهار جرائم بشار الأسد ونظامه وتقديمها للعدالة، وغالباً ما تتعرض حياتهم للخطر.
وأشار نيد برايس إلى أن الولايات المتحدة الامريكية ملتزمة بمحاسبة النظام السوري على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه، فالمحاسبة ضرورية لتحقيق سلام عادل ودائم في سوريا والمنطقة أجمع.
ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل
بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…