بطريرك السريان الأنطاكي يستكمل زيارته الرعوية في السويد

في إطارِ زيارتِه الرعويةِ لدولةِ السويد، أقامَ غبطةُ البطريرك “مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان” بطريركُ السريانِ الأنطاكي، قداساً إلهياً في “إرسالية مار أفرام السرياني” في “فوربي غورد” بـ “ستوكهولم” السويد، قامَ خلالَه برسامةِ تسعةِ شمامسةٍ بدرجةِ مرنّمٍ وقارئٍ للإرسالياتِ السريانيةِ في “فوربي غورد” و”أكالا”
وعاون غبطتَه في القداسِ والرسامةِ عددٌ من المطارنةِ والآباءِ الكهنة من مختلفِ الأبرشيات، وفي موعظته بعد الإنجيلِ المقدس، أعرب غبطتُه عن فرحِه الروحي بهذهِ الزيارةِ الأبويةِ الرعوية، وتوجّه بالتهنئةِ إلى الشمامسةِ الجدد، منوّهاً إلى أنّ كلمة شمّاس أو “مشمشونو” هي من أصلٍ سرياني، أي خادم الكنيسة، مضيفاً بأنّ الشمّاساتِ أيضاً لهن ذاتُ الصفة لأّننا عائلةٌ واحدةٌ ولا فرقَ بين رجلٍ وامرأة.
وفي الختام، جدد غبطتُه التهنئةَ لكلّ الإرساليات التي رُسِمَ الشمامسةُ الجددُ لخدمتها، وللآباءِ كهنةِ الإرسالياتِ والشمامسةِ وأعضاءِ الجُوَقِ الذين أدّوا الترانيمَ باللغةِ السريانية، داعياً المؤمنين للتشبثِ والانتماءِ للكنيسة.
بعدها ألقى الخوراسقف “إدريس حنّا” كلمةً رحّب فيها بغبطته وبالأساقفة والخوارنة والكهنة، معبّراً عن فرحِ أعضاءِ الإرساليةِ وسرورِهم باستقبالِ غبطته، معرباً عن امتنانه على رعايته الأبوية وكلّ ما يقوم به لخدمةِ الكنيسة في كلّ مكان، ثم قدم لغبطته درعاً تذكارياً باسمِ الإرسالية، عربونَ محبّةٍ وشكرٍ ووفاء، وتخليداً لهذه الزيارة.
ومن جانبٍ آخر، زار غبطتُه برفقةِ المطارنةِ والآباءِ الكهنة، أطفالَ التعليمِ المسيحيِّ في كنيسةِ الشهداءِ الجديدةِ في “أكالا”، حيث تم استقبالُه من قبلِ الأطفالِ وذويهم والمعلمين، واستمعَ لمجموعةٍ من الترانيمِ التي أدّاها الأطفالُ مرحّبين بقدومِه وطالبين بركتَه الأبوية.
ووجّه غبطة البطريرك كلمةً للأطفال، حثهم فيها على التشبث بإيمانِهم وتعاليمِ السيدِ المسيح.