الإدارة الذاتية و اللجنة الأمريكية للحريات الدينية تدين الهجوم الأخير على سنجار
استنكرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الهجمات على شنكال، في حين نددت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، بالهجوم الأخير للجيش العراقي على المكون الإيزيدي، وبدورها طالبت ناديا مراد سفيرة السلام الإيزيدية بالضغط على حكومة بغداد لإيجاد حل سلمي وجذري لأهالي شنكال .
على وقع الهجوم الواسع الذي أطلقه الجيش العراقي على قضاء شنكال شمالي العراق، استنكر نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بدران جيا كرد ما يتعرض له سكان شنكال على يد الجيش العراقي.
ففي تصريحات صحفية أعرب جيا كرد عن أسفه لاستخدام الجيش العراقي أسلحة ثقيلة في هجومه ، مشيراً إلى أن الدستور العراقي يضمن الاعتراف الكامل بكافة الانتماءات العرقية والثقافية والدينية في المجتمع، وأن الهجوم يعد خرقاً لهذا الدستور.
و أكد أن هجمات الجيش العراقي ما هي إلا استكمال للإبادات التي تعرض لها الإيزيديون على مر العصور، للقضاء على وجودهم بالاتفاق مع قوى اقليمية ومحلية أخرى بدون أية اسباب مقنعة، بحسب تعبيره.
وفي السياق، نددت رئيسة اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، نادين ماينزا، بالهجوم الأخير للجيش العراقي على المكون الإيزيدي ، وأكدت ماينزا في تغريدة على تويتر، أن قوات حماية سنجار تريد بكل بساطة الدفاع عن شعبها الإيزيدي الناجي من الإبادة الجماعية.
وأشارت رئيسة اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، أن قوات حماية شنكال لا تمثل تهديداً لا للنظام التركي ولا للحكومة العراقية.
بدورها، طالبت الإيزيدية ناديا مراد سفيرة السلام التي نجت من تنظيم داعش، عبر صفحتها في فيسبوك، المجتمع الدولي بالتدخل في أحداث شنكال الاخيرة والضغط على حكومة بغداد لإيجاد حل سلمي وجذري لأهالي شنكال والايزيديين.
وتابعت، “بعد سنوات من النزوح، يضطر العائدون الى شنكال مرة أخرى إلى الفرار من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة الحالية ، أدعو المجتمع الدولي إلى التدخل والعمل مع الحكومة العراقية لحل القضايا الأمنية المستمرة في المنطقة وحماية المدنيين
أمين عام والمؤتمر الدائم للفدرالية ألفريد رياشي يحذر من الانفصال الطائفي ويشدد على ضرورة حماية التوازن الوطني في لبنان
بيروت – لبنان – في حديث تلفزيوني ضمن برنامج “بكل حرية”، أكد أمين ع…