إدارة تشرين تحذر من كارثة إنسانية إن استمر نقص مياه الفرات والجفاف ينذر بهلاك مئات آلاف دونمات الحنطة في سهل نينوى
أكّدت إدارة سد تشرين أنَّ الوارد المائي لنهر الفرات انخفض ما يضع سكان شمال وشرق سوريا أمام كارثة إنسانية بسبب استنزاف المياه، في حين بات خطر الجفاف الذي يشهده العراق بشكل عام، ينذر بهلاك مئات آلاف الدونمات من الأراضي المزروعة بالحنطة في سهل نينوى.
تشهد مناطق شمال وشرق سوريا شحّ المياه لقلة تساقط الأمطار إلى جانب قطع الدولة التركية لمياه النهر ما يثير مخاوف السكان من انحدار الوضع نحو الأسوأ.
وحول ذلك، أكّدت إدارة سد تشرين لموقع الإدارة الذاتية الرسمي أنَّ الوارد المائي لنهر الفرات انخفض لمستوى ما دون أربع أمتار ونصف شاقولي؛ ما يضع سكان شمال وشرق سوريا أمام كارثة إنسانية بسبب استنزاف المياه.
كما أشارت إدارة السد بأنَّه يعمل لمدة ست ساعات يومياً فقط ما يزيد من تقنين عدد ساعات الكهرباء، وأنَّ مضخات مياه الري أصبحت خارج الخدمة، وسيؤدي ذلك لمعاناة الفلاحين حيث أصبحت المياه تغطي ثلاث أرباع الحاجة لا أكثر.
ومن جهة أخرى، ينذر الجفاف بهلاك مئات آلاف دونمات الحنطة في سهل نينوى.
وأشار محمد سعيد مزارع في سهل نينوى، إلى أن شح المياه وقلة هطول الأمطار تسببا بحدوث جفاف في المنطقة بشكل عام”، لافتاً إلى أنه استغل مساحة “أربعين دونماً من الأراضي بالحنطة”، إلا أنه سيضطر إلى “ترك تلك المساحات دون حصاد محصولها بسبب الجفاف”.
في المقابل، أكد مدير الشعبة الزراعية في قضاء شيخان شمالي نينوى، طارق مولود، أن “أكثر من مئة ألف دونم من الأراضي المزروعة بالحنطة في المنطقة مهددة بالتلف، نتيجة الجفاف وقلة هطول الأمطار”.
هذا وتخرق أنقرة كل القواعد والأحكام والاتفاقيات التي تنظم الاستخدام المشترك للموارد المائية، و تتزايد تركيا باستخدام المياه ورقة لابتزاز جيرانها، فتلجأ إلى قطع مياه نهري دجلة والفرات بصفة متكررة وقد بنت عدة سدود على النهرين، وهو ما يؤثر على حصص المياه القليلة التي تصل إلى كل من سوريا والعراق.
الشرع يلتقي عائلات معتقلين ومفقودين في دمشق
عقدت مجموعة من عائلات المعتقلين والمفقودين بزمن النظام السابق، اجتماعاً رسمياً مع رئيس الج…