منظمة تصف توقيت قانون العفو بالمستفز والمرصد السوري يعتبر أن نظام الأسد “يتعمد الفوضى”
قالت منظمة "نو فوتو زون" المعنية بتقديم المساعدة القانونية للمعتقلين والمفقودين وعائلاتهم، إن "قانون العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري توقيته مستفز، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عمليات الإفراج عن المعتقلين السوريين تتم في ظل "فوضى متعمدة".
أفادت المحامية نورا غازي وهي مديرة منظمة “نو فوتو زون” المعنية بتقديم المساعدة القانونية للمعتقلين والمفقودين وعائلاتهم، إن “قانون العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري، صدر في توقيت مستفز.
وأضافت المحامية، بأن القانون يبدو كرد فعل على ما بات يُعرف بـ “مجزرة حي التضامن” قرب دمشق بعد تقارير إعلامية عن مقاطع فيديو تعود للعام ألفين وثلاثة عشر نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية ومعهد “نيولاينز” الأسبوع الماضي حول قتل عناصر من قوات النظام لعشرات الأشخاص.
وأشارت إلى أن هذا العفو يعتبر “أكبر عفو يصدر منذ بداية الثورة السورية كونه يشمل كافة الجرائم المتعلقة بالإرهاب باستثناء تلك التي لم تتسبب بموت”، وتوقعت أن يخرج الكثير من المعتقلين، لكن الأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت، بحسب موقع الحرة.
وفي سياق ذي صلة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عمليات الإفراج عن المعتقلين السوريين تتم في ظل “فوضى متعمدة” من قبل النظام، تهدف كما يبدو إلى التغطية على مصير الآلاف من المفقودين أو الذين ماتوا تحت التعذيب، مشيراً إلى أنّ النظامَ لم يعلن عن أسماءِ وعددِ المشمولين بالعفو، كما لم يعلن عن أعدادِ المحتجزين في أقبيتِه، وهذا ما أدى لتجمعِ آلافِ الأشخاصِ من ذوي المعتقلين والمفقودين أمامَ سجونِ النظامِ في “دمشق”، وبالتالي خلقَ أزمةٍ مرورية، حيث سيبقى أولئك مرابطين أمامَ السجونِ حتى معرفةِ مصيرِ أقاربِهم المحتجزين أو المغيبين أو المفقودين.
وبين المرصد أن عمليات الإفراج ستستمر حتى حزيران المقبل، ومن المفترض أن تشمل الآلاف تباعاً، وفقاً للعفو الذي أصدره النظام عن “مرتكبي الجرائم الإرهابية”.
مسد يعقد اجتماعاً مع ممثلي الأحزاب السياسية في الحسكة
عقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً مع رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية في مدينة الحسكة، وذلك…