زيلينسكي يحدد شروط السلام مع روسيا وعتاد عسكري غربي لأوكرانيا
تتواصلُ جهودُ إجلاءِ المحتجزينَ بينَ مدنيين وعسكريين في مصنعِ "آزوف ستال"، وسط استمرارِ العملياتِ العسكريةِ التي وضع الرئيسُ الأوكراني شروطاً لإيقافِها، فيما واصلت الدول الغربيةُ تقديمَ الدعمِ والأسلحةِ للجيشِ الأوكراني.
يوماً بعدَ يوم، تزيدُ قواتُ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” من شدةِ هجماتِها وغاراتِها الجويةِ على المدنِ الأوكرانية، مع التركيزِ على إقليمِ “دونباس”، فيما لا يزالُ الوضعُ في مصنعِ “آزوف ستال” في “ماريوبول” متوتراً، حيث قالت سلطاتُ “دونييتسك” إنّه تم إجلاءُ خمسِمئةٍ وثمانيةَ عشرَ مدنياً من المصنع، فيما قال الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” إنّ جهوداً تُبذلُ لإخراجِ العسكريينَ والمدنيينَ المحتجزينَ في المعمل، وأنّ هناك مخاوفَ من شنِّ روسيا هجماتٍ عليهم في يومِ التاسعِ من أيار، وهو الوعدُ الذي حددته روسيا لإنهاءِ الحرب.
وأردف “زيلينسكي” بأنّ أكثرَ من خمسِمئةِ ألفِ مدنيٍّ تم ترحيلهم عنوةً إلى روسيا منذُ بدءِ الحرب، مضيفاً بأنّ بابَ المفاوضاتِ لا يزالُ مفتوحاً مع النظامِ الروسي، مشترطاً استعادةَ أوكرانيا حدودَها ما قبلَ الغزو، وقبولَ عضويتِها للاتحادِ الأوروبي وإعادةَ خمسةِ ملايينِ لاجئٍ أوكرانيٍّ لموطنِهم ومحاسبةِ القياديينَ العسكريينَ الروس ممن ارتكبوا جرائمَ حرب.
وإلى هذا، قالت مصادرٌ حكوميةٌ بريطانيةٌ إنّ جيشَ “بوتين” يستمرُ في تكبدِ الخسائرِ الفادحةِ في الأرواحِ والعتاد، وخاصةً دباباتِه الحديثة، وتعهدت بريطانيا في سياقِ دعمِ أوكرانيا، بإرسالِ مئاتِ المولداتِ الكهربائيةِ للمواطنين الأوكرانيين.
أما الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن” فقد تعهدَ بتقديمِ مساعداتٍ عسكريةٍ للجيشِ الأوكراني بقيمةِ مئةٍ وخمسينَ مليونَ دولار، تشملُ ذخائرَ مدفعيةً وأنظمةَ رادار.
وزيرُ الدفاعِ الياباني “نوبو كيشي”، قال إنّ ردعَ روسيا وجرائمَها في أوكرانيا، كفيلٌ بردعِ الصينِ ومنعِها من ارتكابِ انتهاكاتٍ شرقَ آسيا وخاصةً في تايوان.
وفي سياقِ العقوبات، أعلنت إيطاليا حجزَ سفينةِ “شهرزاد” التي يُقدَّرُ ثمنُها بنحوِ سبعِمئةِ مليونِ دولار، والتي يُعتقدُ بأن ملكيتَها تعودُ للرئيسِ “بوتين”
مؤتمر ميونخ.. مناقشة للحرب الأوكرانية ومشاركة للإدارة الذاتية
في سابقة تاريخية، تشارك الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا لأول مرة في مؤت…