08/05/2022

بوتين يحيي عيد النصر بارتكاب مزيد من جرائم الحرب في أوكرانيا

أحيى الرئيسُ الروسي "فلاديمير بوتين" عيدَ النصرِ الروسي في "موسكو"، فيما واصلت قواته ارتكاب مزيد من جرائم الحربِ في أوكرانيا، ما قوبل باستنكار غربيٍ ودعمٍ مضاعفٍ لأوكرانيا وجيشها.

مع اقترابِ الذكرى السنويةِ لانتصارِ الحلفاءِ على ألمانيا في الحربِ العالميةِ الثانية، والتي جاءت خلالَ حربِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” وغزوِه لأوكرانيا، قالت مصادرٌ أوروبيةٌ إنّ “بوتين” سيعمدُ لاستخدامِ كافةِ قدراتِ جيشِه في قصفِ وتدميرِ إقليمِ “دونباس” الأوكراني.
وفي السياق، قال مسؤولو إقليمِ “لوغانسك” إنّ قصفاً روسياً على مدرسةٍ في مدينةِ “بيلوهوريفكا”، أسفرَ عن مقتلِ شخصين، فيما لايزالُ مصيرُ ستينَ شخصاً تحت الأنقاضِ مجهولاً.
جرائمُ الحربِ هذه وغيرُها، هي ما تم تسليطُ الضوءِ عليها من قبلِ “دينا مياتوفيتش” مفوضةُ حقوقِ الإنسانِ في مجلسِ أوروبا، التي قالت إنّ مشاهدَ القتلِ حولَ “كييف” دليلٌ على وحشيةِ النظامِ الروسي، ومن جانبٍ آخر، قالت وزيرةُ الخارجيةِ البريطانيةِ “ليز تراس”، إنّ هنالك أدلةً على قتلِ قواتِ “بوتين” للمدنيين واغتصابِ النساء.
هذا وأعلنت بريطانيا تخصيصَ مليارٍ وستِمئةِ مليون دولارٍ كدعمٍ لأوكرانيا عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً.
في “ماريوبول” المحاصرة، أعلن الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” خروجَ جميعِ المسنين والأطفالِ والنساءِ من معملِ “آزوف ستال”، وأنّ الجهودَ مستمرةٌ لإخراجِ المقاتلين الأوكرانيين الذين قضى بعضهم بسببِ الأمراضِ وقلةِ الموارد.
وأضافَ “زيلينسكي” أنّ روسيا قصفت نحوَ مئتي موقعٍ أثري، ومتاحفَ في “خاركيف”
من جانبٍ آخر، قال الأمينُ العامُ السابق لحلفِ شمالِ الأطلسي “أندرس فوغ راسموسن”، إنّ الفرصةَ الآن هي الأنسبُ لانضمامِ السويد وفنلندا للحلف، داعياً الأعضاءَ لتسهيلِ انضمامِ البلدين.
وعلى الجانبِ المقابل، أحيى الجيشُ الروسيُّ ذكرى عيد النصرِ في “موسكو”، مستعرضاً عدداً كبيراً من الأسلحةِ الفتاكةِ والصواريخِ العابرةِ للقارات، ما اعتبرته دولٌ أوروبيةٌ تهديداً من قبلِ “بوتين”، ودليلاً على عزمِه مواصلةَ جرائمه في أوكرانيا.

‫شاهد أيضًا‬

البطريرك يونان يلاقي البابا فرنسيس في الفاتيكان

في زيارة قام بها لحاضرة الفاتيكان، التقى غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطري…