تقرير أمريكي يؤكد أن الإمارات والسعودية ومصر وإسرائيل لا يثقون بأردوغان
ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تقرير لها، أن سوء الإدارة الاقتصادية لنظام أنقرة ساهم في أزمة الليرة التي استمرت لسنوات، مضيفةً أن أردوغان وبسبب هذه الضغوط الاقتصادية تخلى عن الخطاب العدائي تجاه عدة دول.
لم تكن زياراتُ رئيسِ النظام التركي رجب أردوغان إلى الإمارات والسعودية، ودعوته نظيرَهُ الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا، ومغازلة مصر، بعد سنوات من العداء المكشوف لهذه الدول، سوى استدارة كلية في مواقف أنقرة التي وجدت نفسها في أزمة اقتصادية خانقة وعزلة دولية قد تكون نتائجها كارثية على مستقبل أردوغان السياسي.
وحول ذلك ، ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تقرير لها، أن سوء الإدارة الاقتصادية لأردوغان ساهم في أزمة الليرة التي استمرت لسنوات، ومع بلوغ التضخم نحو سبعين بالمئة، كان لا بدّ من إيجاد مخرج.
وقال تقرير المجلة إن أردوغان وبسبب هذه الضغوط الاقتصادية تخلى عن الخطاب العدائي تجاه الإماراتيين، ونقل محاكمة الأشخاص المتهمين بقتل الصحفي جمال خاشقجي إلى السعودية، على أمل الحصول على بعض الاستثمارات من صناديق الثروة السيادية الخليجية الهائلة، والصفقات التجارية، ومقايضات العملات.
وطبقاً للتقارير، فإن الابتسامة المصطنعة على وجه ولي العهد السعودي خلال زيارة رئيس النظام الأخيرة، تشير إلى أن السعوديين، مثل الإماراتيين، على درايةٍ تامة بنوايا أردوغان.
هذا وبين التقرير أن الإسرائيليين لا يثقون بأردوغان، لكن يبدو أنهم قبلوا دخول لعبته، خاصةً إذا كان بإمكانهم الحصول على شيء من خلال الحاجة الملحة لرئيس النظام لتحسين صورته لدى واشنطن.
النائب يوسف آيدين والبطريرك أفرام الثاني يبحثان أوضاع المسيحيين في لبنان وسوريا
عطشانة، لبنان / حموث، سوريا — في إطار مناقشة أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط والتحديات الت…