إدانات دولية وعربية للهجوم الإرهابي في شبه جزيرة سيناء

في سياقِ الهجماتِ الإرهابيةِ التي تتعرضُ لها قواتُ الجيشِ المصري منذُ سنواتٍ وحتى الآن، وخاصةً في شبهِ جزيرةِ “سيناء”، تعرضت قوةٌ من الجيشِ في إحدى محطاتِ رفعِ المياهِ في قريةِ “القنطرة” شرقَ قناةِ “السويس”، لهجومٍ إرهابيٍّ نفذته على الأرجح عناصرُ “داعش”
وبحسبِ القواتِ المصرية، فإنّها تمكنت من صدِّ الهجومِ ما أسفرَ عن اشتباكاتٍ مع المجموعةِ الإرهابية، أدت لمقتلِ ضابطٍ مصريٍ وأحدَ عشرَ جندياً، وجرحِ خمسةٍ آخرين، مؤكدةً على أنّ مطاردةَ الإرهابيينَ ومحاصرتَهم مستمرةٌ في إحدى المناطقِ المنعزلةِ في “سيناء”
وعليه، أكد الرئيسُ المصري “عبد الفتاح السيسي” أنّ العملياتِ الإرهابيةَ الغادرةَ لن تنال من عزيمةِ القواتِ المسلحةِ في استكمالِ اقتلاعِ جذورِ الإرهاب، متقدماً بالتعازي لأهالي الضحايا.
ذلك الهجومُ الإرهابي، قوبلَ باستنكارٍ دوليٍّ واسعِ النطاق، حيث أرسلت كلٌّ من الولاياتِ المتحدةِ وإسرائيل والدولِ العربيةِ برقياتٍ وبياناتٍ أدانت فيها الهجومَ الجبان، وأبدت وقوفَها لجانبِ مصرِ في جهودِها للقضاءِ على الإرهابِ في البلاد.
ويُشارُ إلى أنّ معظمَ الهجماتِ التي شنتها المجموعاتُ الإرهابيةُ في منطقةِ “سيناء” خلال السنواتِ الماضية، كانت تستهدفُ مناطقَ ومنشآتٍ حيويةً كأنابيبِ النفطِ وغيرِها.