مسؤولون إسرائيليون يدعون مواطنيهم لحمل السلاح ودعم القوى الأمنية
إثرَ سلسلةِ الهجماتِ وعملياتِ القتلِ في إسرائيل، وجه عددٌ من المسؤولين الأمنيين والدينيين وفي تصريحاتٍ نادرة، دعواتٍ للمواطنين لحملِ السلاحِ ومساعدةِ قوى الأمنِ والجيشِ الإسرائيلي في صدِّ هجمات الفلسطينيين المتشددين.
شهدت المدنُ الإسرائيليةُ في الفترةِ الأخيرةِ سلسلةَ هجماتٍ من قبلِ فلسطينيين متشددين، سواءً بالأسلحةِ الناريةِ أو الأسلحةِ البيضاء، استهدفت المدنيين وعناصرَ الشرطةِ والجيشِ الإسرائيلي، وأدت لمقتلِ وجرحِ العشرات، وكان آخرُ تلك الهجماتِ عمليةُ طعنٍ نفذها شابٌ فلسطينيٌ في “باب العامود” في “أورشليم الشرقية”، أدت لإصابةِ شرطيٍّ بجروح، ما استدعى القواتِ الإسرائيليةَ لإطلاقِ النارِ على الشابِ وقتلِه.
سلسلةُ الهجماتِ تلك، أثارت حالةً من الاستنفارِ لدى المسؤولين السياسيين والدينيين في إسرائيل، حيث أنّ كبيرَ الحاخامات السفارديم “يتسحاق يوسف”، وفي تصريحٍ نادرٍ له، دعا اليهودَ الأرثوذكس إلى تسليحِ أنفسِهم عند حضورِ الكنيسِ في نهايةِ الأسبوع، موضحاً بأنّه ورغمَ تعارضِ ذلك مع التعاليمِ الدينيةِ اليهودية، إلا أنّه ونظراً للوضعِ الأمني المتوتر، يجب على من لديهم رخصةٌ لحملِ سلاح، إحضارُه إلى الكنيسِ والمساعدةُ في تأمينِ الجمهور.
ومن جهةٍ أخرى، ودليلاً على مدى خطورةِ الوضعِ الأمني، دعت وزيرةُ الداخليةِ الإسرائيلية “أيليت شاكيد” الإسرائيليين إلى حملِ السلاح، لمضاعفةِ قوةِ الأجهزةِ الأمنيةِ في مواجهةِ منفذي العملياتِ من الفلسطينيين.
وجاءَ تصريحُها عقبَ تمكن أحدِ المدنيينَ في مستوطنةِ “تقوع”، من قتلِ فلسطينيٍّ حاولَ التسللَ للمستوطنة.
وهذه التطوراتُ والتصريحاتُ النادرةُ للمسؤولين الإسرائيليين، تنذرُ بتطورِ الصراعِ بينَ الفلسطينيينَ والإسرائيليين وتوسعِ رقعتِه لتشملَ كاملَ جغرافيةِ البلاد.
كنيسة مار أفرام بسودرتاليا تطلق دورة لتعليم اللغة السريانية
سودرتاليا، السويد- تلقت اللغة السريانية المهددة بالاندثار اهتماماً كبيراً في الآونة الأخير…